مستشفى ناصر في غزة أصبح تحت سيطرة إسرائيل

أعلنت وزارة الصحة في حكومة حماس وفاة أربعة فلسطينيين لانقطاع الأكسجين نتيجة توقف المولدات الكهربائية بعد اقتحام إسرائيل لمستشفى ناصر.

وتخشى الوزراة وفاة ستة مرضى آخرين في العناية المركزة وثلاثة في حضانة الأطفال في أي لحظة.

 

وأكدت “نحمل الاحتلال الاسرائيلي المسؤولية عن حياة المرضى والطواقم باعتبار أن المجمع أصبح تحت سيطرته الكاملة الآن” مناشدة “كافة المؤسسات الأممية بسرعة التدخل لإنقاذ المرضى والطواقم في مجمع ناصر الطبي قبل فوات الأوان”.

وبعد أيّام من القتال في محيطه مع عناصر حماس، أكّد الجيش الإسرائيلي أنّ قوّاته الخاصّة دخلت مستشفى ناصر، وهو الأكبر في خان يونس، كبرى مدن جنوب القطاع. ويستقبل المستشفى آلاف المدنيّين الفارّين من الحرب والذين بدأ إجلاؤهم تحت القصف في الأيّام الأخيرة.

وقال الجيش الإسرائيلي إنّه ينفّذ “عمليّة دقيقة ومحدودة” في المستشفى، بعد حصوله على “معلومات استخباريّة موثوقة من عدد من المصادر، بما في ذلك من الرهائن المُفرج عنهم، تُشير إلى أنّ حماس احتجزت رهائن في مستشفى ناصر وأنّه قد تكون هناك جثث لرهائننا فيه”.

وأضاف بيان الوزارة “أن قوات الاحتلال الاسرائيلي تجبر النساء والأطفال على الانتقال من مبنى ناصر القديم دون أمتعة إلى مبنى الولادة الذي حولته إلى ثكنة عسكرية”.

وقال شهود عيان لوكالة فرانس برس “يقوم جنود جيش الاحتلال بقنص كل من يتحرك من داخل مستشفى ناصر، كما تقوم الآليات العسكرية بمحيط المجمع بإطلاق النار بكثافة”.

وارتفعت حصيلة القتلى في قطاع غزة الجمعة الى 28775 قتيلا و68552 جريحا منذ بدء الحرب في السابع من تشرين الأول/ اكتوبر.