نجاة باسل الصالح من هجوم إسرائيلي في لبنان
استهدفت طائرة مسيرة إسرائيلية، السبت، سيارة في بلدة جدرا في قضاء صيدا البعيد نسبياً (نحو 60 كيلومتراً) عن الحدود الجنوبية للبلاد.
ونقلت وكالة “رويترز” عن أربعة مصادر أمنية قولها إن شخصية فلسطينية مقربة من حماس نجت من الهجوم الإسرائيلي، مضيفة أنه أسفر عن مقتل ثلاثة آخرين، بينهم مقاتل من حزب الله.
وكشفت مصادر أن باسل الصالح المسؤول في حماس نجا من الغارة على بلدة جدرا.
وتشير بعض الأنباء إلى سقوط قتيلين فقط، وقد صودف وجودهما في المكان، وهما صاحب “بسطة خضار” على جانب الطريق، وشاب سوري آخر كان ماراً على دراجته النارية لحظة الاستهداف، هذا بالإضافة لسقوط عدد من الجرحى، في وقت نجا المستهدف الأساسي من العملية.
بدورها أعلنت حماس مقتل 2 في الاستهداف الإسرائيلي لمسؤول في الحركة بلبنان.
غارة إسرائيلية بمسيّرة على سيارة في بلدة جدرا شمال مدينة #صيدا #أخبار_الآن#لبنان pic.twitter.com/XRHGl2XADt
— Akhbar Al Aan أخبار الآن (@akhbar) February 10, 2024
وذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن باسل صالح هو المسؤول عن تجنيد الناشطين في الضفة الغربية. وكانت قالت في وقت سابق إن “هدف عملية الاستهداف قيادي كبير في حركة حماس في لبنان”.
وكانت هذه الضربة أعمق داخل الأراضي اللبنانية عن التبادل المعتاد لإطلاق النار بين حزب الله والجيش الإسرائيلي، والذي يقتصر غالبا على المنطقة الحدودية.
وكانت وسائل إعلام لبنانية قد ذكرت في وقت سابق السبت، أن طائرة مسيرة “استهدفت سيارة ودراجة نارية”، بمنطقة إقليم الخروب في جبل لبنان، على بعد 60 كيلومترا من الحدود مع إسرائيل.
وكانت وسائل إعلام تابعة لحزب الله قد أفادت في وقت سابق، السبت، بأن قصفاً إسرائيلياً بالطيران المسير أدّى إلى إصابة ثلاثة سوريين، موضحة أن طائرة مسيرة أطلقت صاروخاً على منطقة مطل الجبل في الخيام.
ومنذ اندلاع الحرب في قطاع غزة في السابع من أكتوبر/تشرين الأول، تشهد الحدود اللبنانية-الإسرائيلية تبادلاً يومياً للقصف بين حزب الله وإسرائيل، ما أثار خشية دولية من توسّع نطاق التصعيد ودفع مسؤولون غربيون إلى زيارة بيروت والحض على التهدئة.