محلل سياسي: هناك انقسامات داخل الحكومة الإسرائيلية وهذا ينعكس على الوضع في غزة

قالت وزارة الصحة الفلسطينية التي تسيطر عليها حماس في غزة، إن الهجمات الإسرائيلية أسفرت عن مقتل ما لا يقل عن 127 شخصًا وإصابة 178 آخرين في القطاع خلال الـ 24 ساعة الماضية.

وفي سياق متصل، تظاهر آلاف الأشخاص في أجزاء من إسرائيل، للمطالبة بتغيير الحكومة وإطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين المتبقين في غزة، ففي بلدة قيسارية الساحلية، احتشد المتظاهرون تحت المطر قبل أن يسيروا نحو أحد المساكن الخاصة لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.

وحول هذا الموضوع أجرت “أخبار الآن” استفتاءً ضمن فقرة الرأي رأيكم، وسألنا المتابعين: “في رأيك.. ما الذي يعيق التوصل إلى هدنة إنسانية في غزة؟”، وجاءت الإجابات على النحو التالي:

  • %6 قالوا “خلافات داخل حماس”
  • %32 قالوا “التعنت الإسرائيلي”
  • %61 قالوا “عدم وجود ضغوط دولية”

وتعقيبًا على نتيجة الاستفتاء، قال الكاتب الصحافي والمحلل السياسي، د. صلاح العبادي، خلال استضافته في برنامج “ستديو أخبار الآن“، إن: “الأسباب الرئيسية التي تعيق التوصل إلى هدنة إنسانية في غزة، تأتي بسبب التعنت الإسرائيلي”.

وتابع العبادي في معرض حديثه: “هناك انقسامات داخل الحكومة الإسرائيلية، وداخل مجلس الحرب، وهذا يبدوا واضحًا رغم الضغط الكبير الذي يُشكله الشارع الإسرائيلي تجاه الحكومة”.

الرأي رأيكم| ما الذي يعيق التوصل إلى هدنة إنسانية في غزة؟

وفي وقتٍ سابق من يوم الأحد، قال الجيش الإسرائيلي إن قواته دهمت منشأة تدريب تابعة لحماس حيث حضّر عناصرها لهجوم 7 تشرين الأول/أكتوبر على إسرائيل.

وجاء في بيان الجيش أن المنشأة الواقعة في مدينة خان يونس بجنوب قطاع غزة كانت تحتوي على نماذج لقواعد عسكرية إسرائيلية وآليات مدرعة وكذلك نقاط دخول إلى الكيبوتسات.

ودهم الجنود أيضا مكتب محمد السنوار القيادي الكبير في كتائب عز الدين القسام، الجناح المسلح لحركة حماس.

وهو أيضا شقيق يحيى السنوار رئيس المكتب السياسي لحركة حماس في قطاع غزة والذي يعتقد أنه العقل المدبر لهجوم 7 تشرين الأول/أكتوبر.

وأضاف الجيش أنه خلال عملية دهم مجمع القادسية في خان يونس، واجهت القوات عددا من المسلحين الذين قاموا بإطلاق النار عليهم.

وتابع أنه تم “تحييدهم” بنيران القناص وقصف الدبابات وغارات جوية.