كيف جاءت إجابات الجمهور حول ما يجب فعله لإنهاء حرب غزة

يعيش سكان قطاع غزة من السابع من أكتوبر الماضي، تاريخ عملية طوفان الأقصى التي نفّذتها حماس ضد إسرائيل، وقاعاً إنسانياً مأزوماً يحكمه الموت والجوع واللا استقرار.

فرغم الحراك الدمولماسي الذي تجريه الدول، عربية كانت أم أجنبية، لإيجاد حل للأزمة القديمة الجديدة بين إسرائيل وحماس، إلا أن القصف الإسرائيلي والمناوشات اليومية ما زالت تستمر حتى الآن، أي قبل نهاية العام 2023.

وأمام الوضع الإنساني المؤلم الذي يختبره الفلسطينيون في القطاع، وسط بلوغ عدد ضحايا الحرب أكثر من 21 ألف قتيل بحسب وزارة الصحة الفلسطينية التابعة لحركة حماس، يدعو المجتمع الدولي وخصوصاً الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش لوقف إطلاق النار وإدخال المساعدات الضرورية بالوتيرة اللازمة.

وقد حذّرت جمعيات دولية عدّة على رأسها الأونروا من انتشار الأوبئة والأمراض بين سكان القطاع، وهذا ما بدأ يشهده المسؤولون الطبيون في مدن غزاوية عدّة، وسط استمرار أعمال العنف وسقوط المزيد من الضحايا والجرحى.

حول هذا الموضوع، وضمن الفقرة الثابتة في برنامج “ستديو أخبار الآن”، سُئل الجمهور عما يتطلبه الأمر برأيهم لإنهاء حرب غزة؟

وقد جاءت النتائج على الشكل التالي:

  • زيادة الضغط الدولي على إسرائيل بنسبة 91%
  • تعزيز جهود التفاوض بنسبة 5%
  • فرض عقوبات على طرفي الصراع بنسبة 4%

الأولوية للتفاوض

وفي هذا السياق أيّدت أريج حكروش الكاتبة الصحافية والمختصة بالشؤون الإسرائيلية الرأيين القائلين بضرورة زيادة الضغوط الدولية على إسرائيل، إضافةً إلى رفع جهود التفاوض بين طرفي النزاع.

واعتبرت في حديثها لبرنامج ستديو أخبار الآن أن زيادة الضغوط الدولية من شأنها أن تؤدي إلى تغيير في السياسيات السرائيلية التي يقودها بنيامين نتنياهو.

الرأي رأيكم | ما الذي يتطلبه الأمر لإنهاء حرب غزة؟

أما بالنسبة للتفاوض فأشارت حكروش إلى أن تعزيز جهود التفاوض يمكن أن يثمر إلى حل مؤقت نوعاً ما، مشددة على أن التفاوض له الأولوية في هذا موضوع حرب غزة.

ولفتت إلى أن الجانب الإسرائيلي يرفض التفاوض، أو على الأقل في خطابه المعلن، إلا أنه قبل بالمبادرة المصرية ويدرس مبادرة قطرية دون الإعلان عن بنود هذه المبادرة.