النازحة الفلسطينية تقيم في مركز الإيواء بمدرسة رفيدة
نشرت وكالة الأنباء الفلسطينية، قصة مصورة للنازحة الفلسطينية إيمان المصري، التي أنجبت أربعة توائم في مركز الإيواء بمدرسة رفيدة في دير البلح وسط قطاع غزة.
وتعيش “المصري”- وفق وكالة “وفا”، مع زوجها ووالدتها وأطفالها بعد تهجيرهم من بلدة بيت حانون شمال قطاع غزة، داخل مركز الإيواء وسط ظروف معيشية صعبة.
إيمان المصري مع أسرتها (وفا)
واشتكى زوجها من صعوبة الأوضاع التي تعيشها الأسرة بسبب نزوحهم إثر الحرب في غزة، وعدم توفر الغذاء والإمكانيات اللازمة لزوجته وأطفاله.
وفي وقت سابق، أعلنت منظمة الصحة العالمية أنها قادت بعثة إلى مستشفيات بالكاد تعمل في شمال غزة خلال نهاية الأسبوع، ووصفت اليأس المتزايد والجوع الذي دفع سكانا لافتكاك إمدادات من شاحنة مساعدات.
وقال المدير العام للمنظمة تيدروس أدهانوم غيبريسوس، عبر منصة إكس، إن المنظمة التابعة للأمم المتحدة وشركاءها سلموا مساعدات، من بينها وقود، إلى مجمع الشفاء المدمر في مدينة غزة، الذي كان في السابق أكبر منشأة طبية وأكثرها تقدما في القطاع الفلسطيني.
وأوضح تيدروس أن المشاركين في بعثة 23 كانون الأول/ديسمبر شاهدوا “يأسا متزايدا بسبب الجوع الحاد”.
وأضاف “يطالب الشركاء بزيادة فورية في الغذاء والمياه لضمان صحة السكان واستقرارهم”.
