الحرب في غزة تتم شهرها الثاني وسط قصف عنيف

تشهد الحرب في غزة بين الجيش الإسرائيلي والفصائل الفلسطينية المسلحة، الأربعاء، يوماً جديداً من التصعيد والاقتتال، فيما يعيش سكان القطاع مأساة إنسانية كبيرة. وتُتم الحرب الطاحنة شهرها الثاني غدا الخميس، مع استمرار القصف الإسرائيلي على القطاع بشماله وجنوبه، وسط اشتعال الاشتباكات وحرب الشوارع بين القوات الإسرائيلية والعناصر المسلحة داخل القطاع.

وفي آخر التطورات، أفادت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية وفا اليوم بمقتل وإصابة العشرات في قصف إسرائيلي على قطاع غزة فجرا. وقالت الوكالة إن القوات الإسرائيليية واصلت فجر اليوم قصفها المكثف على شمال ووسط وجنوب قطاع غزة ما أسفر عن سقوط عشرات القتلى والجرحى، جلهم من الأطفال والنساء.

حماس: لا مفاوضات أو تبادل أسرى حتى توقف الحرب

قال أسامة حمدان القيادي في حركة حماس خلال مؤتمر صحافي، الثلاثاء، إنه لن تكون هناك مفاوضات أو تبادل للمحتجزين حتى يتوقف القصف الإسرائيلي على قطاع غزة.

وأضاف أن الحركة تحمّل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو المسؤولية الكاملة عن حياة المحتجزين الإسرائيليين وعن عرقلة إتمام صفقة التبادل.

وأكد حمدان أنه “لا يمكن الانتصار على حركة حماس، ولا يمكن الانتصار على شعبنا الفلسطيني، ونؤكد أن نتنياهو وأركان حربه يغرقون أكثر فأكثر في مستنقع غزة”.

وأضاف “لم يستطيعوا تحرير محتجز واحد إلا بشروط المقاومة، ونجدد التأكيد أنه لا تفاوض ولا تبادل إلا بوقف العدوان”.

وحذر من أن المحتجزين يتعرضون لخطر القتل بالقصف الإسرائيلي، “ونتنياهو غير معني بهم ولا بعائلاتهم ولا يهتم بحياتهم”.