اختطاف وقتل واعتقال.. انتهكات الحوثي في اليمن
رصد مكتب وزارة حقوق الإنسان في محافظة الجوف شمال اليمن 15 ألف و 359 حالة انتهاك ارتكبتها ميليشيا الحوثي بحق المدنيين في المحافظة منذ شهر يناير الماضي وحتى نوفمبر من هذا العام.
وأوضح بيان صادر عن المكتب، أن فريق الرصد والتوثيق التابع للمكتب سجل خلال الفترة المذكورة 20 حالة قتل و36 إصابة، إما بشكل مباشر أو نتيجة انفجار الألغام التي زرعتها الميليشيات الحوثية.
وأضاف البيان أنه تم تسجيل سبع حالات تدمير مركبات بفعل الألغام و(15) حالة اختطاف واعتقال، و(50) حالة تجنيد للأطفال ومنهم دون سن الخامسة عشر.
وأشار البيان إلى حرمان (15) ألف حالة من التعليم وتجنيد للأطفال وصغار السن وطلاب المدارس ضمن الدورات الصيفية، تسجيل (136) حالة تهجير ونزوح من المعارضين وأبناء القبائل.
كما وثق البيان (10) حالان نهب وسرقة لمحلات تجارية وممتلكات عامة و(25) حالة اعتداء على أراضي وممتلكات أبناء القبائل بمناطق الجوف، و(5) حالات تعطيل وتوقف مراكز صحية عن تقديم الخدمات الصحية للمواطنيين بمديريات الجوف.
ولفت البيان إلى (30) من موظفي وكادر المراكز الصحية لمديريات الجوف توقفوا عن العمل، وهو ما تسبب بحرمان المئات من أبناء المديريات من الخدمات الصحية والطبية.
وكشف البيان عن استحداث الميليشيات الحوثية (10) سجون ومعتقلات بمناطق متفرقة بالجوف، و(15) حاجزا ونقاط لإعاقة تنقل المواطنين في بعض المديريات.
وتطرق البيان إلى استحواذ الميليشيات الحوثية على المساعدات الإغاثية والتلاعب بالاحتياجات الأساسية للمواطنين من المشتقات النفطية ومادة الغاز المنزلي وحرمانهم من خدمات الكهرباء وغيرها من الخدمات الاساسية كالتعليم والصحة والمياة و الصرف الصحي وغير ذلك من الخدمات.
وناشد المكتب كافة الهيئات والمنظمات المحلية والدولية المعنية وفي مقدمتها مفوضية حقوق الإنسان ومكتب المنسق الإنساني ومكتب المبعوث الأممي إدانة هذه الممارسات الشنيعة والجرائم الجسيمة بحق المواطنين وتحمل مسؤولياتها في مناصرة هذه القضايا لدى المحافل الدولية كمجلس حقوق الإنسان العالمي وهيئات حقوق الإنسان المختلفة وذلك لحشد الجهود الكفيلة باتخاذ موقف حاسم تجاه هذه المليشيا المتمردة المهددة للسلم والأمن الدوليين والمناهضة لجهود إحلال السلام والاستقرار في البلاد.
وطالب المنظمات العاملة في مجال الاستجابة الإنسانية إلى الإسراع في تقديم المساعدة للنازحين من أبناء محافظة الجوف الذين نزحوا الى مارب وشرق الجوف وحرموا من ابسط المساعدات الإنسانية والإغاثية.