انتهاء الهدنة بين إسرائيل وحماس بعد 7 أيام
- قصف إسرائيلي دام على قطاع غزة بعد انتهاء الهدنة
أعلنت وكالة الأنباء الفلسطينية، الجمعة، مقتل 190 فلسطينياً، وإصابة أكثر من 600 في غزة، جراء القصف الإسرائيلي، بعد انتهاء الهدنة بين الدولة العبرية والحركة الفلسطينية.
وقالت الوزارة: “ارتفعت حصيلة العدوان الإسرائيلي، منذ الصباح وحتى اللحظة، إلى 178 شهيداً، و589 إصابة؛ معظمهم من الأطفال والنساء”.
وأعلن الجيش الإسرائيلي، الجمعة، قصف “أكثر من 200 هدف” في غزة، منذ نهاية الهدنة.
ونشر الجيش خريطة لما سمّاها “مناطق الإخلاء” في قطاع غزة، التي يُفترض بالسكان إخلاؤها، وذلك بعد مطالبة دولية بإنشاء مناطق آمنة، وطلب أمريكي بتجنب قتل المدنيين.
وانتهت الجمعة، الهدنة التي أوقفت القتال بين إسرائيل وحركة “حماس” لمدة سبعة أيام.
واستؤنفت الأعمال القتالية على الفور، فقصفت القوات الإسرائيلية مناطق عدة في القطاع المحاصَر، ما أوقع أكثر من مائة قتيل، وفق حكومة “حماس”، في حين أطلقت الفصائل الفلسطينية صواريخ باتجاه إسرائيل.
ومع بدء الضربات، باشر آلاف سكان قطاع غزة العودة إلى المستشفيات والمدارس التي أصبحت ملجأ للنازحين، على ما شاهد مراسلو وكالة فرانس برس في القطاع المحاصر.
وقال المتحدث باسم الحكومة الإسرائيلية إيلون ليفي: “ستتلقى حماس الآن ضربة قاضية”، متهما الحركة بعدم تسليم قائمة رهائن جديدة للإفراج عنهم.
وأضاف: “للأسف قررت حماس وضع حد للهدنة بعدم إفراجها عن كل النساء المخطوفات”.
وأعرب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش عن “أسفه العميق” لاستئناف القتال، معربًا عن أمله “بالتمكن من تجديد الهدنة. استئناف العمليات العسكرية يظهر أهمية التوصل إلى وقف إطلاق نار إنساني فعلي”.
رغم استئناف القتال، أكدت وزارة الخارجية القطرية في بيان الجمعة “أن المفاوضات بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي مستمرة بهدف العودة إلى حالة الهدنة”، داعية “الأسرة الدولية إلى “سرعة التحرك لوقف القتال”.
وشنّت حركة “حماس“، في السابع من أكتوبر الماضي، هجوماً على الأراضي الإسرائيلية أسفر عن سقوط نحو 1200 قتيل في إسرائيل، غالبيتهم من المدنيين، وفقاً للسلطات الإسرائيلية.
وتوعّدت إسرائيل بـ”القضاء” على حماس، وأوقع القصف المكثف على غزة والذي ترافق اعتبارا من 27 تشرين الأول/أكتوبر مع عمليات برية واسعة داخل القطاع، قرابة 15 ألف قتيل، معظمهم مدنيون وبينهم أكثر من ستة آلاف طفل، وفق حكومة حماس.