المدنيان اللذان قتلا جنوب لبنان كانا مزارعين
قتل مدنيان جراء قصف إسرائيلي على جنوب لبنان الجمعة مع تجدد تبادل إطلاق النار عبر الحدود بين الدولة العبرية وحزب الله، بعد ساعات من انتهاء الهدنة في قطاع غزة، وفق ما أفادت الوكالة الرسمية.
خريطة توضيحية لموقع بلدة حولا
وأعلن حزب الله بعد ظهر الجمعة شنّ هجمات على مواقع إسرائيلية حدودية، في عمليات هي الأولى منذ انتهاء الهدنة بين الدولة العبرية وحركة حماس.
وأوردت الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية في لبنان بأن مدنيين اثنين لقيا حتفهما في بلدة حولا، بعد استهداف منزلهما.. وهما: ناصيفة مزرعاني ونجلها محمد.
وأكد مسؤول محلي وفرق إسعاف هذه الحصيلة لوكالة فرانس برس.
وقال رئيس بلدية حولا شكيب قطيش لوكالة فرانس برس إن القتيلين “طبعا مدنيين… هما مزارعان. لم يكونوا مسلّحين ولا يضربان راجمات” صواريخ.
وفي بيانات منفصلة، تبنى حزب الله أيضا أربعة هجمات أخرى، بما في ذلك استهداف جنود وثكنات حدودية.
من جهته، قال الجيش الإسرائيلي إنه قصف “خلية إرهابية” و”اعترض عمليتَي إطلاق” صواريخ من لبنان، مضيفا أن “نيران المدفعية أصابت المواقع” التي نفّذت منها الهجمات.
وتبادلت إسرائيل وحزب الله المدعوم من إيران، القصف المتبادل عبر الحدود بشكل يومي في أعقاب اندلاع الحرب بين إسرائيل وحركة حماس في غزة في السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي.
إلا أن الهدوء خيّم في المنطقة الحدودية في جنوب لبنان منذ 24 تشرين الثاني/نوفمبر، مع بدء سريان اتفاق الهدنة بين إسرائيل وحماس في غزة.
وأتى تبادل القصف مجددا بعد ساعات من انتهاء مفاعيل الهدنة واستئناف الأعمال الحربية في القطاع الفلسطيني.