وزراء خارجية مجموعة السبع يؤيدون تمديد وقف القتال في غزة
أُفرج الثلاثاء عن مجموعة جديدة من الرهائن المحتجزين في غزة مقابل إطلاق إسرائيل سراح 30 معتقلًا فلسطينياً، وذلك بعد تمديد الهدنة بين إسرائيل وحركة حماس ليومين.
والرهائن الـ12 المفرج عنهم هم عشر إسرائيليات وتايلانديان، بحسب إسرائيل وقطر، و”تمّ نقلهم إلى مستشفيات إسرائيلية حيث سيلتقون عائلاتهم مجدّداً”، وفق ما أعلن الجيش الذي أكد وصولهم إلى إسرائيل.
مروحية تحمل الرهائن المفرج عنهم تصل إلى مستشفى في #إسرائيل#أخبار_الآن#حرب_غزة pic.twitter.com/phU6WCNvw8
— Akhbar Al Aan أخبار الآن (@akhbar) November 28, 2023
في المقابل أعلنت مصلحة السجون الإسرائيلية إطلاق سراح 30 من السجناء الفلسطينيين، هم نساء وشبّان تقلّ أعمارهم عن 19 عاماً.
وقبل ساعات قليلة من انتهاء مدّة الهدنة الأساسية التي دخلت حيّز التنفيذ في 24 تشرين الثاني/نوفمبر، أعلنت قطر والولايات المتحدة الاتفاق على تمديدها ليومين إضافيين حتى الساعة السابعة من صباح الخميس (الخامسة ت غ)، ما من شأنه السماح بالإفراج عن نحو 20 رهينة و60 معتقلاً فلسطينيا إضافياً، بحسب الدوحة.
فلسطينيون يحتفلون بوصول المعتقلين المحررين إلى #الضفة_الغربية الثلاثاء#أخبار_الآن#حرب_غزة pic.twitter.com/XNs5JUhz2R
— Akhbar Al Aan أخبار الآن (@akhbar) November 28, 2023
ويومياً منذ الجمعة، تفرج حماس عن حوالى عشرة من النساء والأطفال ممّن احتجزتهم خلال هجومها على إسرائيل في السابع من تشرين الأول/أكتوبر، مقابل إفراج إسرائيل عن ثلاثة أضعاف هذا العدد من المعتقلين الفلسطينيين من النساء والأطفال والشبان دون 19عاماً.
وبدأ سريان اتفاق الهدنة الجمعة بعد وساطة قطرية بدعم من مصر والولايات المتّحدة وسمح حتى الآن بالإفراج عن 60 رهينة محتجزين في قطاع غزة و180 فلسطينيًا من السجون الإسرائيلية. وأفرج كذلك عن 21 رهينة آخرين غالبيتهم من العمال الأجانب لكن خارج إطار الاتفاق.
وأعلنت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك أنّ ألمانية هي ضمن الرهائن الـ12 الذين تمّ الإفراج عنهم الثلاثاء.
وتسبّب هجوم حماس بمقتل 1200 شخص في إسرائيل غالبيتهم مدنيون قضى معظمهم في اليوم الأول للهجوم في السابع من تشرين الأول/أكتوبر، وفق السلطات الإسرائيلية. وخلال هجومها اقتادت حماس إلى غزة 240 رهينة، بحسب الجيش الإسرائيلي.
وردّت إسرائيل على هجوم حماس بقصف مكثف على قطاع غزة ترافق منذ 27 تشرين الأول/أكتوبر مع عمليات برية واسعة داخل القطاع، ما تسبّب بمقتل زهاء 15 ألف شخص بينهم أكثر من ستة آلاف طفل، وفق حكومة حماس. ويقدر الدفاع المدني في غزة عدد المفقودين بنحو سبعة آلاف شخص.
دعوات لتمديد الهدنة
وفي بيان مشترك، قال وزراء خارجية مجموعة السبع إنهم يؤيدون تمديد الهدنة وفترات التهدئة في غزة لزيادة المساعدات وتسهيل إطلاق سراح جميع الرهائن.
وأضاف البيان: “يجب بذل كل جهد ممكن لضمان الدعم الإنساني للمدنيين، بما في ذلك الغذاء والماء والوقود والإمدادات الطبية”.
وتابع: “ونحن نؤيد تمديد هذا الإيقاف المؤقت وفترات التوقف المستقبلية حسب الحاجة لتمكين زيادة المساعدة وتسهيل إطلاق سراح المدنيين”.