حماس تؤخر إطلاق سراح رهائن إسرائيليين حتى تلتزم إسرائيل بإدخال الشاحنات الإغاثية لشمالي غزة

أعلنت حركة حماس السبت أنها قررت تأخير إطلاق الدفعة الثانية من الرهائن الذين تحتجزهم في قطاع غزة منذ هجومها على إسرائيل في السابع من تشرين الأول/أكتوبر، “حتى تلتزم إسرائيل ببنود الاتفاق”.

وقالت كتائب القسام الجناح العسكري للحركة “تقرر تأخير إطلاق سراح الدفعة الثانية من الرهائن حتى تلتزم إسرائيل ببنود الاتفاق المتعلقة بإدخال الشاحنات الإغاثية لشمال القطاع، وعدم الالتزام بمعايير إطلاق سراح الأسرى المتفق عليها”.

حماس تقرر تأخير إطلاق دفعة ثانية من الرهائن "حتى تلتزم إسرائيل ببنود الاتفاق"

وقال مصدر في حماس “بعدما تسلم الصليب الدفعة الثانية (من الرهائن) تم إيقافهم بخان يونس ووقف نقلهم لمعبر رفح وعددهم 14”.

يأتي ذلك في أعقاب إعلان مصدر داخل الحركة عن بدء “تسليم الدفعة الثانية من الرهائن الذين تحتجزهم الحركة منذ هجومها على إسرائيل الشهر الماضي، بموجب اتفاق التهدئة مع إسرائيل في يومه الثاني”.

حماس تقرر تأخير إطلاق دفعة ثانية من الرهائن "حتى تلتزم إسرائيل ببنود الاتفاق"

وإلى ذلك، أشار مسؤولون إسرائيليون إلى أن الدفعة الثانية من الرهائن “لم تسلم حتى الآن إلى الصليب الأحمر”.

وكانت سلطات السجون الإسرائيلية أعلنت أنه سيتم إطلاق 42 معتقلا فلسطينيا.

ويوم الجمعة، أفرجت حماس عن 13 من الرهائن الإسرائيليين الذين كانوا محتجزين في غزة، بينما أطلقت إسرائيل سراح 39 من المعتقلين في سجونها، في اليوم الأول من اتفاق هدنة أتاح تحقيق هدوء وإدخال مساعدات إضافية الى القطاع بعد أسابيع من الحرب بين الدولة العبرية والحركة الفلسطينية.

وإضافة إلى الإسرائيليين الـ13، وهم من الأطفال والنساء، أطلقت الحركة سراح 10 تايلانديين وفيليبيني واحد كانوا محتجزين منذ الهجوم الذي شنّته الشهر الماضي على جنوب إسرائيل،  بحسب قطر التي توسطت في الاتفاق. كما أفرجت إسرائيل عن 39 امرأة وطفلا.

وقال الجيش الإسرائيلي في بيان إن “الرهائن المفرج عنهم خضعوا لتقييم طبي أولي داخل الأراضي الإسرائيلية”، مضيفا “سيستمر جنود الجيش الإسرائيلي بمرافقتهم أثناء توجههم إلى المستشفيات الإسرائيلية، حيث سيتم لمّ شملهم مع عائلاتهم”.