تعرض قوة اليونيفيل لنيران قوات الجيش الإسرائيلي في محيط عيترون جنوبي لبنان
أعلنت قوة الأمم المتحدة الموقتة في جنوب لبنان السبت أن إحدى دورياتها تعرضت لنيران إسرائيلية، بالتزامن مع هدنة قطاع غزة التي انعكست هدوءاً في جنوب لبنان.
وقالت قوة اليونيفيل في بيان “حوالى الساعة الثانية عشرة من ظهر اليوم، تعرضت دورية تابعة لليونيفيل لنيران قوات الجيش الإسرائيلي في محيط عيترون، في جنوبي لبنان”.
خريطة توضح محيط عيترون.
وأضافت “لم يصب أي من حفظة السلام، ولكن سيارتهم تضررت”، مشيرة إلى أن الحادث وقع “خلال فترة من الهدوء النسبي على طول الخط الأزرق”.
ودانت اليونيفيل “الهجوم على قوات حفظ السلام، التي تعمل بجهد للحد من التوترات واستعادة الاستقرار في جنوب لبنان”، معتبرة أنه “أمر مثير للقلق العميق”.
ومنذ سريان اتفاق الهدنة في غزة صباح الجمعة، خيم هدوء شبه تام في المنطقة الحدودية في جنوب لبنان، التي شهدت تصعيداً عسكرياً بين حزب الله وإسرائيل منذ شنت حركة حماس هجوماً غير مسبوق في 7 تشرين الأول/أكتوبر على إسرائيل التي ردت بقصف مدمر وعملية عسكرية في القطاع المحاصر.
وأسفر التصعيد في جنوب لبنان عن مقتل 109 أشخاص معظمهم مقاتلون في صفوف حزب الله و14 مدنياً على الأقل بينهم ثلاثة صحافيين، بحسب حصيلة أعدتها وكالة فرانس برس. وأفادت السلطات الإسرائيلية عن مقتل تسعة أشخاص بينهم ثلاثة مدنيين.