التظاهرات في السويداء مستمرة منذ أشهر.. وهذه مطالبهم

في ظل استمرار التظاهرات السلمية في مدينة السويداء، توافد العشرات من أبناء وقرى إلى ساحة الكرامة/ السير، وسط ترديد هتافات “عاشت سوريا ويسقط بشار الأسد تأكيدا على مطالبهم المشروعة المطالبة بتغيير سياسي وتطبيق القرار الدولي 2254 وإسقاط النظام ورئيسه”.

 

 

ومن أبرز اللافتات التي حملوها المتظاهرون:” خرجنا ولن نعود حتى تخرج ولا تعود”، “المثقف الذي يلوذ بالصمت أكثرا خطرا على الثورة من العصابة الاستبدادية”.

وكان في اللافتات أيضاً: “مازلنا ننتظر من أخوتنا في الوطن دعمنا والوقوف معنا كلنا في مركب واحد”، ثورتنا ليست ضد نظام مستبد ثورتنا ضد كل أشكال الاستبداد السياسي والديني والعسكري”، ” أحرار الجبل الكرام يمثلون صوت الأحرار في سورية العظيمة”، “لا بديل عن الدولة المدنية.. الحل 2254”.

 

 

وأشار المرصد السوري لحقوق الإنسان، أمس إلى، مواصلة أبناء قرى وبلدات السويداء حراكهم السلمي في ساحة الكرامة / السير، للشهر الثالث على التوالي.

وتوافد الجمعة العشرات من المتظاهرين إلى الساحة، رافعين لافتات تؤكد على مطالبهم المحقة، حول تنحي الأسد وإسقاط حكومته، وتطبيق القرار الدولي 2254، وإحداث التغيير السياسي، لبناء جسم وطني.

 

 

وتميزت مظاهرات اليوم الجمعة بزخم غير متوقع وبرزت فيها التجمعات الجديدة التي التحقت بساحة الكرامة.

التجمع يهدف لدعم الحقوق المشروعة للشعب السوري وخاصة أبناء المحافظة بحراكهم الشعبي السلمي، ودعوة جميع الفعاليات للانخراط في صفوف هذا التجمع.

لا بديل عن القرار 2254.. أبناء السويداء يواصلون تظاهراتهم

واندلعت مظاهرات السويداء في أغسطس/آب الماضي، بسبب رفع الدعم عن الوقود مما عكس ارتفاعا بالأسعار، وزيادة الأعباء الاقتصادية والمعيشية على المواطنين الذين يعانون من تردي أحوالهم منذ سنوات.

وبدأت احتجاجات السويداء بالمطالبة بتحسين الأوضاع الاقتصادية المتدهورة في البلاد، ثم تطورت إلى رفع مطالب سياسية وصلت إلى المطالبة برحيل الأسد.

وظلت السويداء، التي تضم معظم الطائفة الدرزية بسوريا، تحت سيطرة الحكومة طوال فترة الحرب، وأفلتت إلى حد كبير من العنف الذي عمّ أماكن أخرى، إلا أنها شهدت في أوقات متفرقة مظاهرات ضد ممارسات نظام الأسد، وطالبت برحيله في بعضها.