العالم الغربي أصبح يبحث عن حرب غزة وتاريخ فلسطين؟ 

قال صانع المحتوى الكويتي محمد المطيري المعروف بكويلي، إن وسائل التواصل الاجتماعي قامت بدور كبير في التعريف بأخبار حرب غزة، ونشرت بشكل أوضح محتوى عن القضية الفلسطينية.

وأضاف المطيري أثناء مقابلة لأخبار الآن بأننا في الوطن العربي نعرف ماذا يحدث في غزة، لكن مواقع التواصل الاجتماعي أصبحت تنشر هذا المحتوى للعالم، مما ساهم في تغيير آراء العالم حول القضية الفلسطينية، فأصبحت هناك مظاهرات لدعم الفلسطينيين في أمريكا، السويد، وإسبانيا، وبريطانيا، وهذه الدول لم تكن تعرف مأساة غزة بالشكل الكافي، بينما الآن أصبحوا يبحثون في التاريخ، ويتعرفون على تاريخ فلسطين وإسرائيل.

كيف ساهمت مواقع التواصل الاجتماعي في تعريف العالم الغربي بحرب غزة؟

وحسب كويلي فإن الناس أصبحت تبحث أكثر، وهنا خص كويلي العالم الغربي، وفي سياق متصل ذكر كويلي لأخبار الآن “توقفت عن متابعة فيديوهات أطفال غزة لأنّ موضوع الأطفال بالنسبة له جدا حساس وعاطفي، فعندما أشاهد كيف يعيش الطفل في غزة، أتأثر وأشعر بنفس المعاناة.”

وأضاف أيضا  بأنه أنتج محتوى تكلم فيه عن التاريخ، وبالذات الخاص بإسرائيل،  ليصل إلى العالم  وبالأخص الأجانب، ليعرفوا كيف بنيت إسرائيل، لأنه اكتشف بأن الكثير لا يعرف القصة والتاريخ.

وأضاف بأنه حاليا يفكر بمحتوى خاص للعالم الغربي وليس في الوطن العربي، فالوطن العربي يعرف كل شيء، كما أنه توقف حاليا عن نشر أي محتوى بعيدا عن فلسطين لأن الوقت غير مناسب وهناك أطفال تموت يومياً.

وقال بأنه لا يخاف من الانتقادات أبدا، لكنه متأثر  جدا  مِمّا يحْصل فِي غزة، وكان هدفه من نشر محتوى عن غزة ليس الحصول على المشاهدات، لكن هدفه كان إنسانيّا.

وقال كويلي بأن العديد من المشاهير والمؤثرين قاموا بنشر محتوى عن غزة لكسب المشاهدات، وأن بعضهم  كان ملتزم الصمت في بداية الأحداث، وبعضهم فعلا كان متأثر، لكن البعض منهم يريد فقط جلب الانتاه الإعلامي.