الرياض تقود “جولة عربية إسلامية” إلى دول بمجلس الأمن لوقف حرب غزة

قال الباحث السياسي السعودي سعيد القاضي، لأخبار الآن، بأن “تحرك الوفد العربي الإسلامي برئاسة وزير الخارجية السعودي سمو الأمير فيصل بن فرحان، جاء ضمن توصيات مؤتمر القمة العربيّة الإسلاميّة،  التي عقدت  في الرياض بحضور أكثر من 57 دولة عربيّة وإسلاميّة”.

ووقال القاضي “إن الوفد كانت وجهتهه الأولى الصين، وسيكملون طريقهم إلى عواصم الدول دائمة العضويّة في مجلس الأمن، وأيضا للدول المؤثرة مثل الهند والبرازيل حسب تقديري”.

وعن أهمية هذه الجولة، قال الباحث السياسي السعودي سعيد القاضي، إن “هذه الجولة ستشكل رأي عام ضاغط على المجتمع الدولي من أجل رفع ووقف التصعيد والعمليات العسكريّة الهمجية الوحشيّة التي يمارسها الكيان الإسرائيلي المحتل في غزة، وأيضا سيسمح بدخول المساعدات إلى قطاع غزة، والعودة  إلى محادثات السلام”.

باحث سياسي يتحدث لأخبار الآن عن أهمية الجولة العربية الإسلامية لدول مجلس الأمن

وأضاف بأن “الهدف الاستراتيجي من هذه الجولة، ألا تحل الأزمة من السطح، ومن ثم تعود المشكلة من جديد وندور في نفس الحلقة المفرغة كما حدث في السابق، فالهدف منها السعي إلى تأسيس قاعدة صلبة لبناء عملية سلام دائمة في المنطقة، ضمن حل الدولتين، الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقيّة وأيضا الدولة الإسرائيليّة”.

كانت هذه اللجنة المُشَكَّلة من دول عربيّة وإسلاميّة، ولأول مرّة في التاريخ يحصل أن تٌشكل القضية الفلسطينيّة ولشرح أبعادها وتداعياتها وفد رفيع المستوى من الدول العربية والإسلامية بمشاركة المملكة العربية السعودية، مصر، الأردن، قطر، السلطة الفلسطينيّة، ومعهم من الدول الإسلاميّة تركيا وأندونسيا ونيجريا، ولا ننسى بأنه هناك ثلاث دول من هذه الثلاث في هذه اللجنة المملكة العربية السعودية وأنودونسيا وتركيا من دول العشرين، وهي أثرها وتأثيرها على قادة الدول التي يسعون لزيارتها.

وأكد القاضي أن “هذه الجولة ستسعى إلى إيصال الحقائق كما هي مجردة لعواصم الدول دائمة العضوية في مجلس الأمن وأيضا الدول المؤثرة عالميا”

وقال الباحث السياسي السعودي سعيد القاضي، إن “الأعضاء دائمي العضوية في مجلس الأمن منقسمين، فهناك موظفين في وزارة الخارجية الأمريكية متعاطفين مع الأحداث في غزة ومع الفلسطينيين، مشيرا إلى أن الرئيس الفرنسي ماكرون كان داعم قوي للكيان الصهيون في 7 أكتوبر،  لكن بعد ان انقشع غبار 7 أكتوبر،  وبدأت الحرب الوحشيّة الهمجيّة الإسرائيليّة تحصد الأرواح وتدمر البنية التحتية، تغير رأي ووجهة نظر الرئيس الفرنسي ماكرون”.