أكثر من 5500 طفل قتلوا في حرب غزة في ظل ارتفاع أعداد القتلى لـ 13 ألف شخص

أعلنت حكومة حركة حماس الأحد أن 13 ألف شخص قتلوا في القصف الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة منذ اندلاع الحرب في السابع من تشرين الأول/أكتوبر.

وبين القتلى الذين تم احصاؤهم حتى الآن أكثر من 5500 طفل و3500 امرأة، وفق المصدر نفسه. وسجلت أيضا إصابة 30 ألف شخص، علمًا أن هذا العدد لم يتغير منذ السبت.

وحول هذا الموضوع، أجرت “أخبار الآن” استفتاءً ضمن فقرة الرأي رأيكم، وسألنا المتابعين: “هل أن وقف إطلاق النار لأسباب إنسانية يمكن أن يوفر بعض الراحة لسكان غزة؟”، وجاءت الإجابات على النحو التالي:

  • %77 قالوا “نعم”
  • %23 قالوا “لا”

وتعليقًا على نتيجة الاستفتاء، قال أستاذ العلوم السياسية بجامعة الحسين بن طلال، د. حسن عبدالله الدعجة، خلال استضافته في برنامج “ستديو أخبار الآن“، إن: “نتيجة الاستطلاع هذه تعطي مؤشرًا حقيقيًا، ويعكس مدى حاجة الناس إلى وقف إطلاق نار كلي، وإن لم يكن كليًا فالهدنة أيضًا تعطي فرصة لإعادة ترتيب أولويات المواطن الفلسطيني داخل قطاع غزة”.

الرأي رأيكم | هل وقف إطلاق النار لأسباب إنسانية يوفر بعض الراحة لسكان غزة؟

وتابع: “السكان بحاجة إلى هدنة لعدة أسباب، منها العودة إلى منزلهم لأخذ ممتلكاتهم الخاصة التي تُعينهم على الاستمرار في الحياة ضمن الظروف الصعبة على خلفية استمرار الحرب، وكذلك للم شمل العائلات، والتأكد من المفقودين، وزيارة الجرحى، فضلًا عن التنقل وإعادة الحصول على الدعم بطريقة أفضل”.

وأشار: “الحروب في العادة تتخللها الهدن، وهذه الهدن تُجرى لغايات إنسانية”.

حرب غزة

وأفادت وزارة الصحة التابعة لحركة حماس الأحد بمقتل 41 فردًا من عائلة واحدة في ضربة إسرائيلية استهدفت منزلهم في حي بوسط مدينة غزة.

ونشرت الوزارة قائمة بأسماء 41 شخصًا ينتمون إلى عائلة ملكة، قتلوا في هذه الضربة التي وقعت فجرا في حي الزيتون الذي شهد صباحًا مواجهات عنيفة بين القوات الإسرائيلية ومقاتلي حماس، وفق مراسل فرانس برس الذي أشار أيضًا إلى ضربات جوية.

وأفاد الجيش الإسرائيلي الأحد أنه عثر على نفق طوله 55 مترا، يستخدم بحسب قوله “من أجل الإرهاب” تحت مستشفى الشفاء في قطاع غزة، والذي يقوم بتفتيشه منذ الأربعاء بحثا عن قاعدة عسكرية لحركة حماس.

خريطة توضح موقع مستشفى الشفاء في غزة.  

وأوضح الجيش أن: “النفق يقع على عمق عشرة أمتار”، علما أن عشرات المرضى لا يزالون موجودين في مجمع الشفاء، الأكبر في القطاع، بحسب منظمة الصحة العالمية.