دمشق تتعرض إلى قصف إسرائيلي بين الحين والآخر
قال التلفزيون الرسمي السوري في ساعة مبكرة من صباح الجمعة إن الدفاعات الجوية السورية تصدت “لأهداف معادية” في محيط العاصمة دمشق.
ولم يوضح التلفزيون السوري على الفور المزيد من التفاصيل بشأن طبيعة الهجوم.
وقالت وكالة الأنباء السورية إن وسائط الدفاع الجوية تصدت لقصف إسرائيلي بالصواريخ استهدف عدداً من النقاط في محيط دمشق.
مصدر عسكري: حوالي الساعة 25: 2 من فجر اليوم نفذ العدو الإسرائيلي عدواناً جوياً من اتجاه الجولان السوري المحتل مستهدفاً عدداً من النقاط في محيط دمشق، وقد تصدت وسائط دفاعنا الجوي لصواريخ العدوان وأسقطت معظمها، وأدى العدوان إلى وقوع بعض الخسائر المادية pic.twitter.com/zMZ56oXSm9
— الوكالة العربية السورية للأنباء – سانا (@SanaAjel) November 17, 2023
ونقلت الوكالة عن مصدر عسكري قوله إن إسرائيل نفذت “عدواناً جوياً من اتجاه الجولان السوري المحتل مستهدفاً عدداً من النقاط في محيط دمشق”، مشيرا إلى أن الدفاع الجوي تصدى للصواريخ الإسرائيلية وأسقطت معظمها، مشيراً إلى أن القصف أدى إلى وقوع بعض الأضرار المادية.
مواقع تابعة لحزب الله
وقبل أيام، قضى ثلاثة مقاتلين موالين لإيران، في ضربات إسرائيلية على مواقع تابعة لحزب الله اللبناني قرب العاصمة السورية دمشق، بحسب ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وقال رئيس المرصد رامي عبدالرحمن -حينها-: “قتل ثلاثة مقاتلين غير سوريين موالين لإيران في قصف إسرائيلي على مزارع ومواقع أخرى تابعة لحزب الله قرب عقربا والسيدة زينب”.
خريطة توضح حدود العاصمة السورية دمشق
وأضاف أن إسرائيل قصفت أيضا مواقع دفاع جوي سورية في جنوب البلاد.
وعزا المرصد ذلك القصف إلى “ضربات إسرائيلية لمزارع في منطقة عقربا التي يتواجد ضمنها مطار عسكري (13 كلم غرب مطار دمشق الدولي)، إضافة لنقطة رادار لقوات النظام (السوري) في جنوب غرب ريف العاصمة السورية، فيما حاولت المضادات الأرضية التصدي لأهداف في أجواء المنطقة”.
ولم تذكر وسائل الإعلام التابعة للنظام السوري خبر سماع دوي انفجارات في محيط العاصمة السورية، أو استهداف أي موقع بالقرب منها.
من جهته، لم يعلن الجيش الإسرائيلي تنفيذ أي عمليات في سوريا، الأربعاء.
وكان الجيش الإسرائيلي أكد مؤخرا استهداف مواقع تابعة لقوات النظام السوري والمليشيات الإيرانية داخل الأراضي السورية.
وفي نهاية أكتوبر الماضي، ومع التصعيدات المترتبة على الهجوم الذي شنته حماس على بلدات إسرائيلية في السابع من الشهر ذاته، تعرضت سوريا خلال أقل من 12 ساعة لضربتين في جنوبها وشمالها، أسفرت الأولى عن قتلى عسكريين من قوات النظام السوري وتبناها الجيش الإسرائيلي، فيما أبقت الثانية “مطار حلب الدولي” خارج الخدمة، للمرة الرابعة على التوالي.
وخلال السنوات الماضية تعرضت سوريا لغارات تقول دمشق إن إسرائيل تشنها بين وقت وآخر على أهداف متفرقة في البلاد.
واعترفت إسرائيل بشن هجمات في سوريا وقالت إن “الهدف من ورائها تقويض محاولات إيرانية لتثبيت قواعد قريبة منها أو تهريب أسلحة إلى المنطقة”.