قاعدة الحرير الجوية تستضيف قوات أمريكية
قال مصدران أمنيان الأربعاء، إن طائرة مسلحة دون طيار استهدفت قاعدة الحرير الجوية التي تستضيف قوات أمريكية في شمال العراق، وذلك بعد انطلاق صفارات الإنذار من هجوم محتمل على السفارة الأمريكية في بغداد.
قال العديد من الأشخاص في المنطقة الخضراء شديدة التحصين ببغداد التي تضم السفارة، إن صفارات الإنذار انطلقت في السفارة الأمريكية مساء الأربعاء، لكن لم ترد تقارير عن آثار قذائف أو إصابات.
ولم يرد متحدث باسم السفارة الأمريكية ومسؤول أمني بالحكومة العراقية على الفور على طلبات التعليق.
وأعلنت جماعة تطلق على نفسها اسم “المقاومة الإسلامية في العراق” مسؤوليتها عن الهجوم الأخير، قائلة في بيان لها إنها استهدفت قاعدة الحرير الجوية بطائرتين مسيرتين.
ووضعت القوات الأمريكية والدولية المتمركزة في العراق وعبر الحدود في سوريا في حالة تأهب قصوى وسط عشرات الهجمات على قواعدها في الأسابيع التي تلت اندلاع الحرب بين إسرائيل وحماس.
وقال مسؤولون أمريكيون إن معظم الهجمات فشلت في الوصول إلى أهدافها بسبب أنظمة الدفاع القوية. ويلقون باللوم في الهجمات على الجماعات المدعومة من إيران.
وأعلنت “المقاومة الإسلامية في العراق ” مسؤوليتها عن العديد من الهجمات، قائلة إنها رد على دعم الولايات المتحدة لإسرائيل في حربها ضد حماس، والتي يقول مسؤولو الصحة الفلسطينيون إنها تسببت في مقتل أكثر من 10 آلاف شخص، 40٪ منهم أطفال.
وتعهد رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني بملاحقة المسؤولين عن الهجمات، بما في ذلك الهجمات على ثلاث قواعد عسكرية في العراق تستضيف مستشاري التحالف.
ومن بين القواعد قاعدة عين الأسد في غرب العراق، وقاعدة عسكرية بالقرب من مطار بغداد الدولي، وقاعدة حرير في أربيل.