حصيلة قتلى الغارات الإسرائيلية في غزة تصل لـ 10328 شخصًا مع دخول الحرب شهريها الثاني
مع دخول حرب غزة في شهرها الثاني، واستمرار القصف الجوي الإسرائيلي المكثف، ينزح فلسطينيون من شمال قطاع غزة إلى جنوبه سيرا وعلى شاحنات وعربات تجرها خيول.
وبحسب الجيش الإسرائيلي واصلت القوات البرية وسط إسناد جوي، التقدم في قطاع غزة بعدما طوقت مدينة غزة وقسمت القطاع إلى شطرين.
في قلب غزة
ومساء الثلاثاء، أعلنت إسرائيل أن جيشها بات “في قلب مدينة غزة”، مجددة رفضها وقف إطلاق النار رغم الدعوات المتكررة لهدنة إنسانية في غزة وتجاوز حصيلة القتلى 10 آلاف بحسب الحركة الفلسطينية.
وواصلت إسرائيل القصف الجوي المكثف على القطاع الذي تسيطر عليه حركة حماس، والتقدم برًا بعدما طوقت مدينة غزة وقسمت القطاع إلى شطرين بحسب الجيش.
لقطات ترصد استمرار الغارات الإسرائيلية في #غزة ليلًا#أخبار_الآن#حرب_غزة pic.twitter.com/owuXvoJM9B
— Akhbar Al Aan أخبار الآن (@akhbar) November 7, 2023
وقال وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت أن الجيش بات “في قلب مدينة غزة”، وأضاف في مؤتمر صحافي “سندمر حماس (…) قواتنا جاهزة على جميع الجبهات”.
وأوقع هجوم شنته حماس على جنوب إسرائيل في السابع من أكتوبر، 1400 قتيل غالبيتهم من المدنيين وسقطوا عمومًا في اليوم الأول للهجوم، وتم احتجاز أكثر من 240 رهينة، بحسب السلطات الإسرائيلية.
وبلغت حصيلة القصف الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة منذ ذلك الحين 10328 شخصًا معظمهم مدنيون وبينهم آلاف الأطفال، بحسب ما أعلنت وزارة الصحة التابعة لحركة حماس الثلاثاء.
وقف الحرب
وقال هشام كُلّاب وهو نازح فلسطيني عالق من جراء القصف على رفح بجنوب القطاع “أوقفوا هذه الحرب الظالمة (…) إنهم يستهدفون المدنيين في منازلهم. أوقفوا آلة الدمار هذه، أنقذونا”.
إلى ذلك، جدد رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو رفضه وقف النار ما لم يتم الإفراج عن الرهائن لدى حماس.
وقال في كلمة متلفزة إنه “لن يسمح بدخول الوقود (…) ولا وقف لاطلاق النار من دون الافراج عن رهائننا”.
وكان نتانياهو أدلى بموقف مشابه قبل ساعات أيضًا في حديث إلى قناة أمريكية، ذكر خلاله أن إسرائيل ستتولى إدارة القطاع بعد انتهاء الحرب.