واشنطن تدفع بتعزيزات عسكرية إلى الشرق الأوسط
في تصعيد مفاجئ ولافت قالت القيادة المركزية الأمريكية الإثنين، في تغريدة على حسابها في منصة “إكس”، تويتر سابقا، إن الغواصة النووية من فئة “أوهايو” وصلت إلى منطقة الشرق الأوسط.
وستنضم الغواصة “أوهايو” إلى حاملتي الطائرات “آيزنهاور” و”جيرالد فورد” ومجموعة السفن الحربية التابعة لهما والتي سبق أن نشرهما الجيش الأمريكي في المنطقة.
ضمن فقرة الرأي رأيكم سألت أخبار الآن المتابعين: “كيف ترى إعلان الولايات المتحدة عن وصول الغواصة النووية أوهايو للشرق الأوسط؟”
- 65 بالمئة رأوا أنها استعراض للقوة
- 15 بالمئة صوتوا لاتساع الحرب
- 20 بالمئة ذهبوا مع خيار مواجهة إيران
تعليقاً على هذه النتيجة قال أستاذ العلوم السياسية د. حسن عبدالله الدعجة: “استعراض القوة يعني التهديد باستخدام القوة وليس استخدامها بشكل فعلي وهذا يأتي من باب خشية واشنطن من تطور الحرب إلى حرب إقليمية”.
بعد مرور شهر على الحرب في غزة بين إسرائيل وحماس، لا يلوح في الأفق أي مسار تهدئة رغم الجهود الدبلوماسية الدولية، وتتصدر التحركات العسكرية الأمريكية مؤخراً المشهد مع استقام حاملات طائرات وغواصة نووية، فضلاً عن تعزيز الجنود في قواعد شمال سوريا وفي العراق.
وأعلن وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن مؤخراً عن خطة “لتعزيز وجود القوات الأمريكية في الشرق الأوسط” وسط التصعيد الأخير في غزة وفي المنطقة خصوصاً من قبل حلفاء إيران الذين استهدفوا بالمسيرات والصواريخ القواعد الأمريكية في سوريا والعراق عشرات المرات.