محلل سياسي يحذّر عبر “أخبار الآن” من تداعيات زيادة وتيرة الهجمات في العراق

أعلنت ميليشيات عراقية الخميس استهداف قاعدة عين الأسد في الأنبار غرب العراق، التي تضم قوات أمريكية، ضمن سلسلة هجمات متكررة خلال الفترة الماضية.

والاثنين، أعربت الحكومة العراقية عن “رفضها” لهجمات استهدفت في الأيام الأخيرة قواعد تضمّ قوات أمريكية، ازدادت وتيرتها بعد بدء الحرب بين إسرائيل وحماس.

وحول هذا الموضوع، أجرت “أخبار الآن” استفتاءً ضمن فقرة الرأي رأيكم، وسألنا المُتابعين: “كيف سيتأثر العراق في ظل استهداف القواعد الأمريكية هناك بهجمات من فصائل موالية لإيران؟، وجاءت الإجابات على النحو التالي:

  • %19 قالوا “فرض عقوبات اقتصادية”
  • %13 قالوا “فرض عقوبات سياسية”
  • %68 قالوا “جر البلد إلى حرب”

وتعليقًا على نتيجة الاستفتاء، قال المُحلل السياسي، د. سامان شالي، خلال استضافته في برنامج “ستديو أخبار الآن” إنه: “إذا تطور الوضع أكثر من الوقت الراهن مقارنة بالضربات الخفيفة التي تستهدف قواعد تضم القوات الأمريكية ستكون هناك أزمة كبيرة”.

وتابع د. شالي في معرض حديثه: “هذه الضربات في حال زيادتها ربما تجر العراق إلى ما لا يُحمد عقباه”، مشيرًا إلى أن: “الولايات المتحدة جادّة في ضربِ أي جهة تستهدف مصالحها”.

كما لفت: “المسألة الاقتصادية أهم بالنسبة لنا، خاصة وأن الولايات المتحدة تمتلك كل أموال العراق من النفط”.

الرأي رأيكم | كيف سيتأثر العراق في ظل استهداف القواعد الأمريكية؟

الهجمات في العراق

وعلى مدار الأيام الماضية، استهدفت العديد من الهجمات على الأقلّ بالصواريخ أو الطائرات المسيرة، عدة قواعد عراقية تضمّ قوات أمريكية وقوات من التحالف الدولي لمكافحة الجهاديين، وأسفرت إحداها عن إصابات “طفيفة” وفق الجيش الأمريكي.

وقال يحيى رسول المتحدّث باسم القائد العام للقوات المسلحة، إن رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، قال في بيان “نؤكد رفضنا للهجمات التي تستهدف القواعد العراقية والتي تضمّ مقرات مستشاري التحالف الدولي المتواجدين في العراق، بدعوة رسمية من قبل الحكومة”.

وأضاف أن السوداني أمر “الأجهزة الأمنية كافة للقيام بواجباتها وتنفيذ القانون وتعقب وتتبع العناصر المنفذة لتلك الهجمات”.

وتبّنت معظم تلك الهجمات مجموعة تطلق على نفسها اسم “المقاومة الإسلامية في العراق”، في بيانات تداولتها قنوات تلغرام تابعة لفصائل عراقية مسلحة موالية لإيران.

إلى ذلك، أمرت الولايات المتحدة الجمعة بإجلاء الطواقم غير الأساسية من سفارتها في بغداد وقنصليتها في أربيل في إقليم كردستان العراق.

وتحظى الحكومة العراقية بدعم أحزاب موالية لإيران، لكن بغداد تحاول أن توازن كذلك في علاقتها بالولايات المتحدة التي تنشر 2500 جندي في العراق يؤدون مهام تدريبية واستشارية للقوات العراقية.