الأغلبية ترى أن “تهجير أهالي قطاع غزة” الهدف من اجتياح إسرائيل البري

تعرض شمال قطاع غزة مساء الجمعة لقصف إسرائيلي كثيف، وقال الجيش الإسرائيلي لوكالة فرانس برس إنه “يواصل توجيه ضربات في قطاع غزة” تستهدف حركة حماس الفلسطينية التي تسيطر على القطاع.

وحول هذا الموضوع، أجرت “أخبار الآن” استفتاءً ضمن فقرة الرأي رأيكم، وسألنا المتابعين: “من وجهة نظرك ما الغاية التي تريد إسرائيل تحقيقها من الاجتياح البري؟”، وجاءت الإجابات على النحو التالي:

  • %91 قالوا “تهجير أهالي قطاع غزة”
  • %9 قالوا “استهداف مقرات حماس”

وتعليقًا على نتيجة الاستفتاء، قال مستشار كلية القادة والأركان، اللواء محمد الشهاوي، خلال استضافته في برنامج “ستديو أخبار الآن”، إن: “نتيجة الاستطلاع حقيقية”.

لكن الشهاوي قال أيضًا، إن: “الهدف السياسي لدى الحكومة الإسرائيلية من الاجتياح البري هو أن تتخلص تمامًا من حركة حماس”.

الرأي رأيكم | ما الغاية التي تريد إسرائيل تحقيقها من الاجتياح البري في غزة؟

غارات مكثفة

قال الجيش الإسرائيلي يوم السبت إن الطائرات المقاتلة قصفت 150 “هدفا تحت الأرض” في شمال غزة خلال ليلة من غارات مكثفة، وذلك بعد ثلاثة أسابيع من الهجوم الأكثر دموية لحماس تجاه إسرائيل.

وقال بيان عسكري إن المواقع التي تم ضربها شملت “أنفاق الإرهاب ومساحات قتالية تحت الأرض وبنية تحتية إضافية تحت الأرض”.

وقال مراسلون في قطاع غزة وجنوب إسرائيل إن القصف والغارات الجوية تواصلت السبت، رغم أنها كانت أقل كثافة مما كانت عليه أثناء الليل.

وفي بيان منفصل، قال الجيش الإسرائيلي إن غاراتها قتلت قائد الهجمات الجوية لحماس عاصم أبو ركبة، الذي لعب دورا رئيسيا في هجمات الـ7 من أكتوبر التي أشعلت الحرب الحالية.

وتقول إسرائيل إن 1400 شخص، معظمهم من المدنيين، قتلوا في هجوم حماس عبر الحدود. وتقول وزارة الصحة في قطاع غزة إن أكثر من 7300 شخص قتلوا في الغارات الإسرائيلية منذ ذلك الحين، معظمهم من المدنيين أيضا.

ووفقا للجيش الإسرائيلي، فقد أشرف عاصم أبو ركبة على طائرات بدون طيار تابعة لحماس، وطائرات شراعية، وأجهزة الكشف الجوي والدفاع الجوي.

وجاء في بيان الجيش الإسرائيلي إن أبو ركبة “وجه الإرهابيين الذين تسللوا إلى إسرائيل على متن طائرات شراعية وكان مسئولا عن هجمات الطائرات بدون طيار على مواقع للجيش الإسرائيلي”.