اليونيفيل تحقق من مصدر قذيفة وقعت بها على خلفية التصعيد بين حزب الله وإسرائيل

أعلنت قوة الأمم المتحدة الموقتة في جنوب لبنان (اليونيفيل) السبت أن مقرها العام أصيب بقذيفة، تعمل على التحقق من مصدرها، على وقع التصعيد العسكري بين حزب الله وإسرائيل في المنطقة الحدودية تزامناً مع الحرب الدائرة في قطاع غزة.

وقال المتحدث باسم اليونيفيل أندريا تيننتي لوكالة فرانس برس إن “قذيفة سقطت داخل المقر ويجري التحقق من مصدرها”، مشيراً إلى وقوع بعض الأضرار من دون إصابات.

وأفاد مصدر عسكري لبناني فرانس برس أن “قذيفة إسرائيلية خرقت السور الإسمنتي” المحيط بمقر اليونيفيل في بلدة الناقورة الحدودية.

قوة اليونيفيل تعلن أن مقرها العام في جنوب لبنان أصيب بقذيفة

وهذه المرة الثانية التي تطال فيها قذيفة مقر اليونيفيل خلال التصعيد الأخير.

وأفاد بيان لليونيفيل السبت أن القذيفة سقطت داخل المقر عند حوالى الساعة الثالثة عصراً (12,00 توقيت غرينتش) إلا أنها لم تنفجر، وتمت إزالتها للتحقق من مصدرها.

وتشهد المنطقة الحدودية تبادلاً للقصف خصوصاً بين حزب الله وإسرائيل منذ أن شنّت حركة حماس في السابع من الشهر الحالي هجوماً غير مسبوق على إسرائيل التي ترد بقصف مركز على قطاع غزة المحاصر.

تأسيس اليونيفيل

وتأسست القوة المؤقتة للأمم المتحدة في لبنان بواسطة مجلس الأمن في آذار/مارس 1978 للتأكيد على انسحاب إسرائيل من لبنان، واستعادة الأمن والسلام الدوليين ومساعدة الحكومة اللبنانية على استعادة سلطتها الفعالة في المنطقة.

وبعد أزمة تموز/يوليو- آب/أغسطس 2006، قام المجلس بتعزيز القوة وقرر أن البعثة بجانب مهامها الأخرى سوف تراقب وقف الاعتداءات، ومرافقة ودعم القوات اللبنانية في عملية الانتشار في جنوب لبنان، وتمديد المساعدة لتأكيد وصول المعونات الإنسانية للمواطنين المدنيين والعودة الطوعية الآمنة للمهجرين.