القوات الأمريكية اشتبكت مع طائرة مسيّرة على بعد بضعة كيلومترات من قاعدة عين الأسد في العراق
أسقطت القوات الأمريكية طائرة مسيّرة هجومية الجمعة قرب قاعدة عين الأسد التي تنتشر فيها في غرب العراق، وفق ما أفاد مسؤول عسكري أمريكي.
وجاءت محاولة الهجوم بالطائرة المسيّرة بعد أن ضربت الولايات المتحدة منشأتين عسكريتين في شرق سوريا يستخدمهما الحرس الثوري الإيراني ومجموعات مرتبطة به، تقول واشنطن إنها تقف وراء تصاعد الهجمات التي تستهدف القوات الأمريكية في المنطقة.
وقال المسؤول العسكري الأمريكي لوكالة فرانس برس إن “القوات الأمريكية اشتبكت مع طائرة مسيّرة هجومية أحادية الاستخدام على بعد بضعة كيلومترات من قاعدة عين الأسد الجوية في العراق، وأسقطتها بنجاح بدون وقوع أي حادث آخر”.
وأعلن فصيل يطلق على نفسه اسم “المقاومة الإسلامية في العراق”، سبق أن أعلن مسؤوليته عن العديد من الهجمات الأخيرة على القوات الأمريكية والقوات المتحالفة معها في العراق وسوريا، أنه استهدف القاعدة بهجوم بطائرة مسيّرة.
كما أفاد المسؤول الأمريكي عن “هجوم بعدة صواريخ” في سوريا الخميس ضد القوات الأمريكية وقوات أخرى من التحالف الدولي ضد تنظيم داعش الإرهابي.
وأضاف “لم تقع إصابات أو أضرار في البنية التحتية”.
وأعلن وزير الدفاع لويد أوستن عن الضربات الأمريكية على منشأتين مرتبطتين بإيران في سوريا مساء الخميس، قائلا إنها جاءت “ردا على سلسلة هجمات مستمرة، وغير ناجحة في معظمها، ضد أفراد أمريكيين في العراق وسوريا من جانب ميليشيات مدعومة من إيران بدأت في 17 تشرين الأول/أكتوبر”.