الجيش الإسرائيلي: حادث ضرب موقع مصري بالخطأ قيد التحقيق ويتم فحص تفاصيله

أعلن الجيش الإسرائيلي عن قيام إحدى دباباته – عن طريق الخطأ – بضرب موقع مصري قرب الحدود من قطاع غزة، فيما أعرب عن آسفه تجاه الحادث.

وفي هذا الصدد، قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، إن: “دبابة لجيش الدفاع أطلقت قبل قليل نيرانها عن طريق الخطأ وأصابت موقعًا مصريًا بالقرب من الحدود في منطقة كرم أبو سالم”.

وأضاف في منشور على منصة “إكس”: “الحادث قيد التحقيق ويتم فحص تفاصيله”، لافتًا: “جيش الدفاع يُبدي أسفه عن الحادث”.

وكان شهود عيان أفادوا بوقوع انفجار، فيما سُمعت أصوات سيارات إسعاف قرب معبر رفح بين مصر وقطاع غزة بعد ظهر الأحد، بعد قليل من دخول قافلة مساعدات ثانية إلى المعبر من الجانب المصري، بحسب ما أفادت وكالة رويترز للأنباء.

الجيش الإسرائيلي يعلن أنه أطلق النار "بالخطأ" على موقع مصري

نقل وقود

وكان مسؤول لدى معبر رفح، أكد لوكالة فرانس برس الأحد، أن 6 شاحنات نقلت وقودًا إلى قطاع غزة كان مخزنا في المعبر الحدودي.

وشاهد مراسل وكالة فرانس برس ست شاحنات صهاريج تغادر معبر رفح.

وردا على سؤال لوكالة فرانس برس، أكد مسؤول في المعبر طلب عدم الكشف عن اسمه أنها تنقل وقودًا مخزنا في المعبر الحدودي بين قطاع غزة ومصر.

شحنة مساعدات ثانية

وعبرت 17 شاحنة مساعدات الأحد من الجانب المصري لمنفذ رفح الحدودي نحو غزة، بحسب مراسل فرانس برس، وهي ثاني قافلة مساعدات إلى القطاع المحاصر، منذ بدء الحرب بين إسرائيل وحركة حماس.

ودخلت قافلة أولى من 20 شاحنة إلى القطاع السبت.

وقالت الأمم المتحدة إن تلك الشحنة بالكاد تعادل 4% من الواردات اليومية لقطاع غزة قبل بدء الحرب، وإن 100 شاحنة لا بد أن تدخل يوميًا لتلبية احتياجات 2,4 مليون نسمة يعيشون في القطاع، نصفهم من الأطفال.

تحذيرات

وعلى صعيد حرب غزة، قال الفلسطينيون إنهم تلقوا تحذيرات جديدة من الجيش الإسرائيلي بالتحرك من شمال غزة إلى جنوب القطاع، مع تحذير إضافي بأنهم قد يتم تصنيفهم على أنهم متعاطفون مع “منظمة إرهابية” إذا بقوا في القطاع.

وتم تسليم الرسالة في منشورات تحمل اسم وشعار الجيش الإسرائيلي اعتبارا من يوم السبت وتم إرسالها إلى الناس عبر رسائل صوتية على الهاتف المحمول في جميع أنحاء قطاع غزة، وهي منطقة ضيقة يبلغ طولها 45 كيلومترا فقط.

وجاء في المنشور “تحذير عاجل لسكان غزة. إن وجودكم شمال وادي غزة يعرض حياتكم للخطر. ومن يختار عدم مغادرة شمال غزة إلى جنوب وادي غزة قد يتم تحديده على أنه شريك في منظمة إرهابية”.