أزمة مياه في غزة تضاف إلى أزمات معيشية تزامناً مع الحرب التي يشهدها القطاع

يصطف سكان غزة للحصول على المياه في خان يونس في محطات توزيع المياه، بعد أن قطعت إسرائيل إمدادات المياه عبر الأنابيب ردًا على هجوم حماس في 7 أكتوبر.

وقال محمود أبو سمرة، أحد سكان غزة: “ذهبت إلى عدة محطات، وجميعها مغلقة بسبب نقص المياه في غزة، سواء للشرب أو للصرف الصحي، معظم المحطات مغلقة بسبب أزمة المياه في غزة، سواء كانت لمياه الشرب أو المياه المالحة”.

أزمة مياه في غزة.. كم سيصمد أبناؤها على هذا الحال؟

وتابع: “لقد مررت بالعديد من المحطات المغلقة، وعندما جئت إلى هنا، كان علي أن أنتظر في الطابور للحصول على الماء لنفسي ولأطفالي”.

قال وزير الطاقة الإسرائيلي، إن قرار تجديد إمدادات المياه إلى أجزاء من جنوب غزة تم الاتفاق عليه بين رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو والرئيس الأمريكي جو بايدن.

من ناحية أخرى، وصف سكان غزة الوضع بالكارثي، وشوهد الناس يصطفون لساعات لملء عبوات وزجاجات المياه من نقاط التوزيع القليلة المتاحة.

وتعرضت غزة لغارات جوية إسرائيلية وُصفت بأنها الأعنف في أعقاب هجوم مفاجئ شنته حماس أودى بحياة حوالي 1300 إسرائيلي.

أزمة مياه في غزة.. كم سيصمد أبناؤها على هذا الحال؟

تعهد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو “بالقضاء على حركة حماس” في الوقت الذي يستعد فيه جيشه للتحرك داخل قطاع غزة.

وقالت السلطات في غزة إن أكثر من 2450 شخصاً قتلوا في الضربات الإسرائيلية حتى الآن، ربعهم من الأطفال، وأصيب ما يقرب من 10 آلاف.

وتعاني المستشفيات من نقص الإمدادات وتكافح من أجل التعامل مع تدفق الجرحى.

إلى ذلك تحدث الرئيس الأمريكي جو بايدن مع رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس بشأن المساعدات الإنسانية إلى غزة، حسبما نشر الرئيس الأمريكي في تغريدة عبر موقع التواصل الاجتماعي “إكس”.

وقال بايدن إنه أبلغ عباس أنه يعمل مع شركاء في المنطقة لضمان وصول الإمدادات الإنسانية إلى المدنيين في غزة.

ولفت بايدن في تغريدته إلى أنه أكد لعباس أن: “حماس لا تدافع عن حق الشعب الفلسطيني في الكرامة وتقرير المصير”.

وفي وقت سابق، قال وزير الخارجية المصري سامح شكري، إن السلطات المصرية لم تتلق حتى الآن التصريحات اللازمة من الأمم المتحدة ووكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) التابعة لها لإدخال المساعدات إلى قطاع غزة.

وقال شكري لتلفزيون “سي إن إن” إن “معبر رفح مفتوح رسميًا على الجانب المصري، وهو مفتوح طوال الوقت، والمشكلة هي أنه يتعرض للقصف الجوي، وبالتالي فإن الطرق في جانب غزة ليست في حالة تمكنها من استقبال المركبات العابرة”.