قيس سعيد يقيل مجددا مسؤولا في الدولة التونسية

قرّر رئيس تونس، قيس سعيّد، إنهاء مهام “بشير الكثيري”، الرئيس المدير العام لديوان الحبوب، وتكليف “سلوى بن حديد حرم الزواري “بمهام الرئيس المدير العام لديوان الحبوب.

هذا ودعا رئيس تونس وزيرة العدل إلى إثارة تتبعات جزائية ضدّ كل المحتكرين في مجال توزيع الحبوب وسائر المواد الأخرى التي شهدت ارتفاعا غير مسبوق للأسعار وذلك طبقا لما ينص عليه المرسوم عدد 14 لسنة 2022 المتعلق بمقاومة المضاربة غير المشروعة.

ويعتبر ديوان الحبوب في البلاد التونسية  المؤسسة الحكومية المشرفة حصريا على توريد الحبوب بمختلف أصنافها، وتوزيع الحصص على المطاحن من أجل صناعة الخبز والمعجنات، كما يتولى الديوان قبول وتجميع محاصيل الحبوب المحلية.

وتواجه تونس في الفترة الأخيرة نقصاً في إمدادات الحبوب بسبب الحرب الروسية في أوكرانيا، إلى جانب تراجع الإنتاج الوطني بما يزيد عن 80% هذا العام تحت وطأة الجفاف وشح الموارد المائية.

وتسبب هذا النقص في ندرة مواد الدقيق والسميد في الأسواق، وفي اضطراب إنتاج الخبز الذي يستهلك على نطاق واسع، حيث تشهد المخابز طوابير يومية منذ أشهر.

وتأتي إقالة مدير الحبوب التونسي في إطار سلسلة من الإقالات المتتالية التي يقررها الرئيس التونسي قيس سعيد في حق مسؤولين في الدولة التونسية وآخرهم رئيسة الحكومة التونسية نجلاء بودن الأسبوع الماضي.