الحرب في السودان تقترب من الدخول في شهرها الخامس
في الخامس عشر من نيسان/أبريل، اندلعت الحرب بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع وكان كلّ من الطرفين يعتقد أنه سيفوز بها سريعاً، ولكن بعد أربعة أشهر، فقد الجيش السيطرة الكاملة على الخرطوم وخسرت قوات الدعم السريع أي شرعية سياسية، وفق خبراء.
بعد أربعة أشهر، قتل 3900 شخص على الأقل، ونزح أكثر من اربعة ملايين، والحرب متواصلة.
في هذا الصدد أجرت أخبار الآن استفتاء وكان: “هل ترى أن التدخل العسكري في السودان هو الحل؟”
- 33 بالمئة صوتوا لـ “نعم”
- 67 بالمئة أجابوا بـ “لا”
تعليقاً على النتيجة، قال المحلل الأمني والسياسي السوداني إبراهيم مطر: “الحل لن يكون عسكرياً، ولا يوجد جهة في العالم تتجرأ على الدخول في غزو للدولة السودانية، أو أي دولة أخرى، في الوقت الذي يعاني فيه العالم من النزاعات”.
هذا وقدرت الأمم المتحدة، أن استمرار الحرب المستعرة، بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، سوف يزيدُ خطرَ التفكك، والتدخل الأجنبي، فضلاً عن تحللِ السيادة في السودان وبالتأكيد المدنيون من يدفع الثمن الأكبر جراء الصراع المسلح في السودان.