مقتل زعيم داعش الرابع أبي الحسين الحسيني القرشي
مساء الخميس 3 أغسطس، بثت مؤسسة الفرقان المعنية بإصدارات قيادة تنظيم داعش، كلمة صوتية نسبتها إلى متحدث جديد باسم التنظيم يُدعى أبو حذيفة الأنصاري.
الأنصاري أكد مقتل زعيم داعش الرابع أبي الحسين الحسيني القرشي وتنصيب آخر يحمل اسم أبي حفص الهاشمي القرشي. الأنصاري أوضح أيضاً أن المتحدث السابق أبا عمر المهاجر اعتُقل.
إعلان داعش يأتي بعد مرور ثلاثة أشهر بالضبط على إعلان تركيا ”تحييد“ أبي الحسين الذي تولى زعامة التنظيم بعد قتل أبي الحسن الهاشمي القرشي في درعا في نوفمبر الماضي.
في فقرة الرأي رأيكم سألت “أخبار الآن” المتابعين، ما هو سببب سقوط قادة داعش واحداً تلو الآخر؟
79 بالمئة قالوا إنها “وشايات داخلية”.
و21 بالمئة صوتوا لخيار “عدم الكفاءة”.
تعليقاً على ذلك قال الباحث في شؤون الجماعات الإرهابية أحمد سلطان: “هناك قناعة بأن مشكلة التنظيم الحقيقة هي الاختراقات، لكن في رأيي مسألة عدم الكفاءة لها جانب كبير، فضلاً عن عدم وجود ملاذ آمن للتنظيم”.
وأضاف: “تقويض التنظيم وحالة السيولة التي حدثت معه منذ انهيار خلافته المكانية، أجبرته على اللجوء لقادة الصف الثاني، وبالتالي بدأ هناك نوع من عدم الكفاءة”.
وهناك أسئلة كثيرة تطرح حول توقيت اعتراف داعش وما تضمنه إصدار مؤسسة الفرقان من رسائل، كذلك لابد من الانتباه إلى مسألة فترة الصمت الطويلة لداعش، وتأثير اعتقال مسؤوله الإعلامي، بالإضافة إلى دلالات مقتل زعماء التنظيم في شمال غرب سوريا وعدم قدرتهم على الاختباء وتأثير هذا الأمر على أنصار التنظيم.