يضم ساعات ومقتنيات تعود للقرن الـ19.. منزل مصري يُشبه المتاحف

بدافع من شغفهما المشترك بجمع التحف النادرة، حول القبطان البحري المصري علاء جمال وزوجته منى العوادلي منزلهما في القاهرة إلى ما يُشبه بـ “المتحف” خاص مليء بمجموعة من الأعمال الفنية القديمة والحديثة التي جمعاها خلال سفرهما حول العالم على مدار 37 عاما.

وبعض العناصر الثمينة في مجموعة العائلة ورثاها من والديهما، الذين كان لديهم نفس الشغف بالتحف نقلوه إليهما.

وحول هذه التجربة، قالت “العوادلي”: “المقتنيات الموجودة في المنازل ورثناها من أبوينا، وهناك الكثير من الأشياء كالساعات القديمة واللوح الفنية”.

وأضافت: “زوجي علاء كان قبطانًا بحريًا، وكان يُسافر كثيرًا من قبل حتى زواجنا، وكان دائمًا يتجه إلى الأماكن الممتلئة بالتحف والأشياء القديمة، حيث يُوجد الكثير من الأسواق في الخارج التي تبيع هذه الأشياء، وبعد زواجنا كان يُسافر أيضًا ويجمع مقتنيات من أفريقيا والشرق الأقصى ودول أوروبية أخرى ومنها فرنسا وإنكلترا، بالإضافة إلى مقتنيات مصرية أيضًا”.

وكأنه متحف.. رحلة إلى القرن الماضي في منزل مصري

تحف نادرة تعود للقرن الـ 19

وتمتلئ حوائط وغرف منزلهما بمزهريات نادرة يعود تاريخها إلى تسعينيات القرن التاسع عشر، وبإصدارات مبكرة من ساعات أوميجا، وبساعات ولوحات أخرى تعود لعصور مختلفة، وكل منها له قصة وذكرى فريدة من أكثر من 50 دولة في أوروبا والشرق الأقصى وأفريقيا.

وامتد حب العائلة للفن والتحف إلى الجيل التالي إذ أصبح لدى ابنهما محمد هذا الشغف أيضًا.

ويجد محمد راحة في العزف على البيانو، الذي كان يملكه إسماعيل باشا، خديوي مصر في ستينيات القرن التاسع عشر.

وقال “هذا البيانو يخص الخديوي إسماعيل، وهو ما دفعني لتعلم الموسيقى بأي شكل”.

ولا تكتفي منى بأنها كانت مصدر إلهام لابنها كي يُقدر الأشياء النادرة، بل تأمل في يُدرك الجميع قيمة الفن والفنانين.