استمرار الاشتباكات في السودان وعقوبات أمريكية قريبة
أعلن مسؤول كبير في البيت الأبيض أن الولايات المتحدة ستفرض عقوبات اقتصادية جديدة وقيودا على التأشيرات “بحق الاطراف الذي يمارسون العنف” في السودان.
وقال مستشار الأمن القومي في البيت الابيض جايك ساليفان في بيان إن اعمال العنف في هذا البلد تشكل “مأساة ينبغي ان تتوقف”، من دون أن يدلي بتفاصيل اضافية عن العقوبات.
وكان وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، قد حذر من أن الولايات المتحدة قد تتخذ إجراءات بحق قادة السودان بعد انهيار هدنة رعتها الولايات المتحدة.
وقال بلينكن للصحافيين خلال محادثات حلف شمال الأطلسي في أوسلو إن الولايات المتحدة “تنظر في خطوات يمكننا اتخاذها لتوضيح وجهات نظرنا حيال أي زعماء يقودون السودان في الاتجاه الخاطئ، بما في ذلك عبر مواصلة العنف وخرق اتفاقات وقف إطلاق النار التي التزموا بها”.
ولم يحدد بلينكن الإجراءات التي يمكن لواشنطن اتّخاذها وإن كانت ستستهدف قائدي الجيش وقوات الدعم السريع شخصيا أم ستكون عامة أكثر.
وأفاد بلينكن الذي يزور أوسلو من أجل اجتماعات حلف شمال الأطلسي أن الولايات المتحدة ستبقى معنية بالملف، لكنه امتنع عن تحميل طرف واحد مسؤولية خرق الهدنة، بعدما أعلن الجيش انسحابه الأربعاء.
وأقر بلينكن وقوع انتهاكات واسعة النطاق لسلسلة اتفاقيات لوقف إطلاق النار رعتها الولايات المتحدة والسعودية بين الجيش وقوات الدعم السريع.
وأضاف “رأينا تقديم المساعدات الإنسانية يمضي قدما. لكن الأمر كان غير مثالي وضعيفا إلى حد كبير”.
وتابع “اليوم نرى أفعالا يقوم بها الجانبان في خرق واضح لالتزاماتهما”.