قيس سعيد يدعو لفرض ضرائب على الأغنياء ويستشهد بعمر بن الخطاب

كشف رئيس تونس، قيس سعيّد، البارحة، خلال لقائه في قصر الحكومة بقرطاج برئيسة الحكومة التونسية، نجلاء بودن رمضان أنه لا مجال لأن يتصرف أي وزير خارج السياسة التي يضبطها رئيس الجمهورية، مؤكداً أن الانسجام مطلوب بين كل أعضاء الحكومة.

كما تناول اللقاء سير العمل الحكومي بوجه عام والتوازنات المالية على وجه الخصوص وأكد سعيد، مرة أخرى، على ضرورة تحقيق التوازن المنشود بتصور طرق جديدة تقوم على أساس العدل وتحفظ السلم الأهلية.

قيس سعيد يجدد دعوته لفرض ضريبة على "الميسورين" فماذا قال؟

وأعاد رئيس تونس ما كان ختم به اجتماع يوم أمس مع عدد من الأساتذة الجامعيين قول الفاروق عمر بن الخطاب “لو استقبلت من أمري ما استدبرت لأخذت من الأغنياء فضول أموالهم فرددتها على الفقراء”، مشيرا إلى أنه بدل رفع الدعم تحت مسمّى ترشيده يمكن توظيف أداءات إضافية على من يستفيدون دون وجه حقّ بدعم العديد من المواد ودون الخضوع لأي إملاءات خارجية، ومذكّرا بأن تونس كانت عرفت هذه الطريقة منذ السنوات الأربعين من القرن الماضي عند إحداث صندوق التعويض لأول مرة.

هذا ويتمسك قيس سعيد برفض شروط الاتفاق مع صندوق النقد الدولي الذي يقول الخبراء الاقتصاديون في تونس أنه الأمل الأخير لإنقاذ الاقتصاد التونسي من الإفلاس وفي هذا الإطار أكد المختص في الاقتصاد عز الدين سعيدان، في وقت سابق أنّ تونس تقترب من مأزق مالي شامل، وهي لم تعد قادرة على الاقتراض من الخارج أو من الداخل، “ولهذا يجب أن نصل لاتفاق مع صندوق النقد الدولي قبل شهر يوليو أو أغسطس على أقصى تقدير” وفق قوله.