القضاء في تونس يصدر حكما بالسجن ثمانية أعوام على مديري “الجناح الإعلامي” لداعش
- صفحات فيسبوكية تروّج لما تعتبره “إنجازات” تنظيم داعش الإرهابي في عدد من الدول
- الإطاحة باثنين منهم فيما تمكن اخرون من التحصن بالفرار الى خارج البلاد
قضت الدائرة الجنائية المختصّة بالنظر في قضايا الإرهاب بالمحكمة الابتدائية في تونس بالسجن مدّة ثمانية أعوام في حقّ متهميْن تمّ تكليفهما بإدارة ما يُعرف “بالجناح الإعلامي” لتنظيم داعش.
وكان منطلق البحث في ملف القضية على إثر رصد الأجهزة الأمنية المختصّة بالحرس الوطني لصفحات فيسبوكية تروّج لما تعتبره “إنجازات” تنظيم داعش الإرهابي في عدد من الدول على غرار العراق وسوريا وليبيا وتدعو إلى تمجيد تلك الأعمال وتجسيدها على الأراضي التونسية، كما تتولّى تلك الصفحات نشر أنشطة التنظيم وأخبار قياداته بصفة دورية ليتم الكشف عن الأشخاص الذين يقفون وراء تلك الصفحات والإطاحة باثنين منهم فيما تمكن اخرون من التحصن بالفرار الى خارج البلاد.
وفي وقت سابق، أصدرت الدائرة الجنائية المختصة بقضايا الإرهاب في المحكمة الابتدائية بالعاصمة التونسية، 5 أحكام بالإعدام ضد 5 متهمين في التفجيرين الإرهابيين اللذين وقعا سنة 2019 وخلال نفس اليوم في نهج «شارل ديغول» وسط العاصمة التونسية، وفي الثكنة العسكرية في «القرجاني» المختصة بمكافحة الإرهاب.
وأدانت المحكمة الجنائية المختصة بالملف 3 موقوفين في التفجير الإرهابي في ثكنة «القرجاني»، وقضت في حقهم بالإعدام والسجن لمدة 10 سنوات إضافية.