مرة أخرى يتراجع احتياطي العملة الصعبة في تونس

  • قامت الحكومة في تونس بتوقيع اتفاق تعبئة موارد بالعملة الصعبة
  • تراجعت خدمات الدين الخارجي بنسبة 11.6 بالمائة

تراجع صافي احتياطي العملة الصعبة مرة أخرى، عند 93 يومًا من الواردات، أي 21.6 مليار دينار، إلى حدود 16 مايو 2023، مقابل 123 يومًا من الاستيراد (23.5 مليار دينار) ، في 16 مايو 2022، وفق بيانات نشرها الخميس البنك المركزي التونسي وبحسب المصدر ذاته، ارتفعت الإيرادات السياحية بنسبة 59.7 بالمائة خلال الخمسة أشهر الأخيرة من سنة 2023، إلى 1.4 مليار دينار.

في المقابل، تراجعت خدمات الدين الخارجي بنسبة 11.6 بالمائة إلى 2.9 مليار دينار كما كشفت أرقام البنك المركزي التونسي عن زيادة حجم إعادة التمويل الإجمالي بنسبة 59 بالمائة، ليصل إلى 15.8 مليار دينار ، حتى 17 مايو 2023 ، مقابل قرابة 10 مليارات دينار، في نهاية العام نفسه من سنة 2022.

تراجع احتياطي العملة الصعبة في تونس بشكل قياسي

هذا وقامت الحكومة في تونس بتوقيع اتفاق تعبئة موارد بالعملة الصعبة بقيمة 400 مليون دينار ما يقابل تقريبا 133 مليون دولار عن طريق قروض من 12 مصرفاً محلياً، وذلك في إطار خطة الدولة لتعبئة موارد لفائدة الموازنة.

وأكد الخبير الاقتصادي عز الدين سعيدان لأخبار الآن أن: “السلطة التونسية في ضيقة مالية حادة وميزانية 2023 تنص على حاجة اقتراض إضافي بما يفوق قيمة 24 مليار دينار كما أن الدولة مطالبة في صلب نفس الميزانية بتسديد قروض قديمة بمبلغ حوالي 21 مليار دينار وهي خدمة الدين لسنة 2023”.