بسبب الحرب.. تراجع الخدمات في السودان وتوقف العملية التعليمية و70% من المستشفيات

تعرضت الكثير من الخدمات في السودان لتدهور أوضاعها، جراء الاشتباكات الدائرة بين الجيش وقوات الدعم السريع منذ الـ 15 من أبريل الجاري، وهو ما زاد من خطورة المشهد.

وكانت وزارة الخارجية السودانية، أعلنت في وقتٍ سابق، أنها سلمت منظمة الصحة العالمية مذكرة رسمية حول ما وصفته بتعدي قوات الدعم السريع على 12 مستشفى ومرفقًا صحيًا في الخرطوم.

وإلى ذلك، أجرت “أخبار الآن” استفتاءً ضمن فقرة “الرأي رأيكم“، وسألنا المُتابعين: “هل توجد بدائل متاحة في مجالات التعليم والصحة والخدمات الأساسية في السودان؟، بعد انهيار الدولة وتوقف العملية التعليمية ونحو 70% من المستشفيات؟، فجاءت الإجابات على النحوِ التالي:

  • نعم: 81%
  • لا: 19%

 

البدائل شحيحة

وتعقيبًا على نتيجة الاستفتاء، قال مدير الوكالة الدولية للتنمية والعون الإنساني في الخرطوم  الصادق محمد أحمد، خلال استضافته في “ستديو أخبار الآن”، إن: “البدائل شحيحة وقليلة جدًا حيث أن معظم الخدمات في الصحة والتعليم، كانت تتم من خلال قنوات رسمية وهي الآن متوقفة”.

وأضاف: “الشئ الوحيد الذي بإمكان المواطن السوداني فعله من أجل الحصول على الخدمات الأساسية، هو محاولة الاعتماد على بعض الموارد الأخرى الموجودة في بعض المناطق التي لا توجد بها عملياتٍ عسكرية”.

"الرأي رأيكم".. هل توجد بدائل متاحة للخدمات الأساسية "المتضررة" في السودان؟