الصراع على السلطة يفاقم أزمة السودانيين

 

يعاني السودانيون خاصة في الخرطوم من نقص الإمدادات الغذائية والغاز والأدوية بسبب الاشتباكات بين الجيش وقوات الدعم السريع.

وتأتي هذه الأوضاع وسط تحذيرات من أن القتال قد يكون “كارثيا” إذا استمر بين الأطراف المتنازعة.

وفي سوبر ماركت بالخرطوم، كانت الرفوف والثلاجات خالية ولم يكن هناك سوى عدد قليل من صناديق الخضار متاحة للناس لشرائها.

المخابز أغلقت أبوابها أمام  السودانين ومحطات الوقود خالية والسيارات توقفت في الشوارع.

لا دواء ولا غذاء ولا كهرباء في الخرطوم.. أصحاب الأمراض المزمنة يعانون

معاناة المرضى

الاشتباكات أجبرت آلاف السودانين على مغادرة البلاد وأجبر عشرات الآلاف على النزوح داخليا إلى ولايات أخرى أما من قرر البقاء في الخرطوم فوحده من يتحمل تبعات قراره بسبب النقص الحاد في المواد الغذائية والطبية.

أما من يعانون من أمراض مزمنة كالسكر والضغط وغيرها يعانون الأمرين في العثور على الدواء.

وأدى القتال المستمر تقريبًا بين قوات الدعم السريع والقوات المسلحة منذ 15 أبريل / نيسان إلى تحويل المناطق السكنية إلى ساحات قتال.

وتسببت الضربات الجوية والمدفعية في مقتل 459 شخصًا على الأقل، وإصابة أكثر من 4000، وتدمير المستشفيات وتوزيع محدود للمواد الغذائية في دولة يعتمد ثلث سكانها البالغ عددهم 46 مليون نسمة على المساعدات الإنسانية.