بعد عشرة أيام من اندلاع المعارك.. بريطانيا تبدأ بعملية إجلاء رعاياها من السودان
أعلنت المملكة المتحدة الثلاثاء بدء عمليات إجلاء رعاياها جوا من السودان، بعد عشرة أيام من اندلاع المعارك بين الجيش وقوات الدعم السريع، بعدما شكا عدد منهم من أنهم “تركوا لمصيرهم”.
وأفادت وزارة الخارجية البريطانية في بيان أن “الرحلات الجوية العسكرية للمملكة المتحدة ستقلع” من خارج الخرطوم و”ستكون متاحة لأولئك الذين يحملون جوازات سفر بريطانية، والأولوية ستمنح للعائلات مع أطفال و/أو المسنّين أو الأفراد الذين يعانون ظروفا صحية”.
دفعت المعارك المتواصلة بين الجيش وقوات الدعم السريع في السودان الكثير من الدول إلى تكثيف جهودها لإجلاء رعاياها أو أفراد بعثات دبلوماسية عبر البر والبحر والجو.
وفيما يشكل المطار الرئيسي في الخرطوم مسرحاً لاقتتال عنيف، مع سيطرة قوات الدعم السريع عليه، تجري عمليات إجلاء عدّة عبر ميناء بورتسودان على البحر الأحمر الواقع على بعد 850 كيلومتراً من العاصمة.
الدول العربية
أفادت وزارة الخارجية المصرية مساء الأحد عن إجلاء 904 مواطن من السودان براً “بالتنسيق مع السلطات السودانية”، بعد إجلائها 177 عسكرياً الأسبوع الماضي.
وكانت السعودية التي قادت أولى عمليات الإجلاء الناجحة السبت، قد أفادت عن إجلاء 91 من مواطنيها فضلا عن نحو 66 من رعايا 12 دولة أخرى، عبر البحر.
وأعلن الأردن السبت أنه باشر إجلاء نحو 300 أردني.
وأعلنت بغداد الأحد “إجلاء 14 عراقيا من الخرطوم إلى موقع آمن في منطقة بورتسودان” مؤكدة أن الجهود تتواصل لإجلاء آخرين بعدما أشارت السبت إلى أن موظفي السفارة العراقية غادروا الخرطوم.
وأعلنت وزارة الخارجية اللبنانية إجلاء 52 شخصاً فجر الإثنين من بورتسودان على متن سفينة للبحرية السعودية إلى مدينة جدة.
وقالت السفارة الليبية في الخرطوم الجمعة إنها أجلت 83 ليبيًا من الخرطوم ونقلتهم إلى بورتسودان.
وأعلنت السلطات الجزائرية الاثنين أنها أجلت طاقم سفارتها وعددا لم تحدده من مواطنيها.
وكشفت موريتانيا الإثنين أنها أجلت الأحد 101 من مواطنيها إلى السعودية.