بايدن: فخور بالالتزام غير العادي لموظفي سفارتنا في الخرطوم
قال الرئيس الأمريكي جو بايدن إن الجيش الأمريكي نجح في تنفيذ عملية لإخراج موظفين حكوميين أمريكيين من الخرطوم، مضيفًا: “واشنطن علقت مؤقتًا العمليات في سفارتها مع اندلاع القتال في السودان”.
وقال بايدن في بيان:”اليوم بناء على أوامري، نفذت القوات الأمريكية عملية لإجلاء دبلوماسيينا من الخرطوم.. أنا فخور بالالتزام غير العادي لموظفي سفارتنا في الخرطوم الذين أدوا واجبهم بشجاعة ومهنية وجسدوا صداقة أمريكا وصلتها مع شعب السودان”.
وكانت القوات الأمريكية، أجلت طاقم السفار الأمريكية في السودان وسط تواصل المواجهات العسكرية، مع عدم وجود نهاية في الأفق للقتال الدائر في البلاد.
وبحسب تقارير إعلامية، فإن جميع الدبلوماسيين وأفراد عائلاتهم تم نقلهم خارج السودان في أمان على متن طائرات عسكرية أمريكية، قبل أن يتم إغلاق السفارة الأمريكية في الخرطوم فور مغادرتهم.
وفي هذا السياق، نقلت وكالة أسوشيتد برس عن مسؤول كبير لدى الإدارة الأمريكية قوله، إن: “القوات نفذت إجلاءً محفوفًا بالمخاطر لموظفي السفارة في السودان، مع احتدام المعارك لليوم التاسع على التوالي”.
وأشارت تقارير إلى أن أمر الإجلاء شمل نحو 70 أمريكيًا ونقلتهم القوات من منطقة هبوط في السفارة إلى مكانٍ غير مُحدد.
بيان الدعم السريع بخصوص عملية الإجلاء
ومع فجرِ اليوم الأحد، أعلنت قوات الدعم السريع في السودان عن التنسيق مع بعثة القوات الأمريكية والتي ضمت 6 طائرات، بهدف إجلاء الدبلوماسيين الأمريكيين وأسرهم، على خلفية الصراع والاشتباكات والمواجهات الدائرة بين الجيش و”الدعم السريع” منذ الأسبوع الماضي.
وفي بيانٍ لها، أشارت قوات الدعم السريع إلى أن عملية إجلاء الموظفين الأمريكيين تمت بعد ترتيبات سبقت الإجلاء، مؤكدة: “تعاونها الكامل مع البعثات الدبلوماسية كافة ووقوفها إلى جانبهم وتقديم سبل الحماية اللازمة لضمان عودتهم إلى بلدانهم آمنين”.
وكانت السفارة الأمريكية قد حذّرت في وقتٍ سابق، مواطنيها من أنها لا تستطيع تقديم المُساعدة فيما يتعلق بالقوافل المغادرة من الخرطوم إلى بورسودان، وأشارت حينها إلى أن السفر سيكون على مسؤولية الأفراد أنفسهم.
وبحسبِ تقارير عالمية، فيتوقع أن تقوم العديد من الدولِ الغربية بإرسال طائراتها لمواطنيها من جيبوتي، رغم تحذيرات الجيش السوداني من وجود بعض العراقيل في مطار الخرطوم ومطار نيالا أكبر مدن دارفور.
