الأمير فيصل بن فرحان يزور دمشق لأول مرة منذ 2011

وصل وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان إلى دمشق يوم الثلاثاء 18 أبريل، في أول زيارة لدبلوماسي سعودي رفيع المستوى إلى دمشق منذ أن انقطعت العلاقات في أعقاب النزاع في سورية منذ 2011.

ذكرت وسائل إعلام رسمية سورية أن بن فرحان التقى لاحقًا بالرئيس السوري بشار الأسد، في أهم خطوة حتى الآن نحو إنهاء العزلة الإقليمية التي تعيشها سوريا منذ عقد من الزمان.

وقالت وزارة الخارجية السعودية في بيان على الإنترنت إن الزيارة أظهرت رغبة المملكة في إيجاد حل سياسي للصراع السوري يحفظ “الهوية العربية للبلاد ويعيدها إلى محيطها العربي”.

تم تعليق عضوية سوريا في جامعة الدول العربية وبدأت العديد من دول الخليج العربية عزل سوريا عن المشهد العربي.

واستعاد الأسد، بمساعدة حليفيه الرئيسيين إيران وروسيا، السيطرة لاحقًا على جزء كبير من سوريا، وقالت السعودية في الأشهر الأخيرة إن عزله لم يكن مجديًا.

وقال مصدران مطلعان على الخطط إن الجانبين اتفقا على استئناف العلاقات الدبلوماسية وأفادت رويترز هذا الشهر أن بن فرحان سيتوجه إلى دمشق لدعوة الأسد لحضور القمة العربية المقبلة في الرياض في 19 مايو أيار.

واستضافت السعودية وزير الخارجية السوري فيصل المقداد الأسبوع الماضي ثم عقدت اجتماعا في جدة لوزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي ومصر والأردن والعراق لبحث عودة سوريا المحتملة إلى الصف العربي.