الجيش السوداني ينفي سيطرة “الدعم السريع” على القصر الرئاسي
تبادل الجيش السوداني وقوات الدعم السريع إعلان السيطرة على مواقع عسكرية متفرقة، فيما تتواصل الاشتباكات بين الجانبين حتى صباح اليوم الأحد.
وإلى ذلك، شن الجيش السوداني ضربات جوية على معسكر لقوات الدعم السريع شبه العسكرية بالقرب من العاصمة في محاولة لإعادة تأكيد السيطرة على البلاد.
وقال شهود في ساعة متأخرة من مساء السبت إن الجيش قصف في نهاية يوم من القتال العنيف معسكرا تابعا لقوات الدعم السريع شبه العسكرية التابعة للحكومة في مدينة أم درمان القريبة من العاصمة الخرطوم.
#عاجل | استمرار الاشتباكات في العاصمة السودانية #الخرطوم بين الجيش وقوات الدعم السريع#أخبار_الآن#اشتباكات_السودان
للمزيد: https://t.co/rgIN1vdgkf pic.twitter.com/WB2dx65Mlm
— Akhbar Al Aan أخبار الآن (@akhbar) April 16, 2023
الضحايا والتداعيات
يأتي ذلك فيما أعلنت نقابة أطباء السودان ارتفاع أعداد قتلى الاشتباكات إلى 27 شخصًا فيما أصيب العشرات بجروح.
وقال بيان صادر عن نقابة الاطباء في السودان إنه “في إحصاء أولي للأحداث المؤسفة السبت” فقد “خلفت 27 قتيلا”، بما في ذلك في العاصمة الخرطوم.
كما أحصت النقابة إصابة نحو 170 شخصا بجروح في المعارك التي اندلعت السبت واستمرت حتى ساعة مبكرة الأحد.
وقالت إنها سجلت وفيات في مطار الخرطوم وفي مدينة أم درمان القريبة وأيضا في مدن نيالا والأبيض والفاشر غربي الخرطوم.
تضارب
وفي المقابل، قالت قوات الدعم السريع إنها سيطرت على القصر الرئاسي ومقر إقامة قائد الجيش ومطارات في الخرطوم ومدينة مروي في الشمال وفي الفاشر وولاية غرب دارفور. ونفى الجيش هذه التأكيدات.
ودعت القوات الجوية السودانية في وقت متأخر من يوم السبت المواطنين إلى البقاء في منازلهم لأنها ستقوم بعملية مسح كامل لأماكن وجود قوات الدعم السريع، وأعلنت ولاية الخرطوم يوم الأحد عطلة تغلق فيها المدارس والبنوك والمكاتب الحكومية.
وأمكن سماع دوي إطلاق نار وانفجارات في عدة مناطق بالخرطوم، حيث أظهرت لقطات تلفزيونية تصاعد الدخان من عدة مناطق وأظهرت مقاطع مصورة نشرت على وسائل التواصل الاجتماعي طائرات عسكرية تحلق على ارتفاع قليل فوق المدينة، وبدا أن واحدة منها على الأقل تطلق قذيفة.