أبو مريم الجزائري.. هو أحد قيادات كتيبة الغرباء الفرنسية
انتشرت أنباء في الفترة الأخيرة عن مقتل القيادي أبو مريم الجزائري، وذلك داخل سجون هيئة تحرير الشام.
وأشارت تغريدات على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”، بأصابع الاتهام إلى أبو محمد الجولاني، وجاءت أغلبها ناقدة ومنددة مع اختلاف شدة وحدة تناول ما فعله الجولاني مع أبي مريم الجزائري.
من هو أبو مريم الجزائري؟
أبو مريم الجزائري هو أحد قيادات كتيبة الغرباء الفرنسية، وهي إحدى الكتائب الإرهابية المقاتلة في سوريا، وتضم عدداً من الإرهابيين الأجانب الذين انضموا إلى الصراع السوري خلال السنوات الماضية. وتم اعتقاله من قبل مسلحي هيئة التحرير، رفقة أبو أيوب المغربي بتاريخ 6 مايو 2021 في منطقة جبل الزاوية في ريف إدلب.
مصادر محلية في إدلب، شمال غربي سوريا، أفادت أن مقتل الإرهابي أبو مريم الجزائري حدث في الـ 25 من مارس 2023، في أحد السجون التابع لهيئة تحرير الشام.
وأوضحت أنّ أبو مريم توفي نتيجة إصابته بجروح خطيرة جراء حادثة وقعت في السجن، ولم ترد المزيد من التفاصيل حول طبيعة الحادثة وملابسات وفاة الإرهابي الجزائري.
وفي متابعة لردود الفعل حول ما تم تداوله عن مقتل أبو مريم وجدنا أن الغالبية ممن غردوا عن مقتله يستنكرون ما فعله الجولاني مع أبو مريم الجزائري، باستثناء تغريدة واحدة جاءت في صيغة خبرية وأرجعت سبب مقتل أبو مريم إلى الخلافات بين الجماعات الإرهابية المتقاتلة في سوريا.
فكتب أحد المغردين في تغريدته “مقتل الإرهابي القيادي “أبو مريم الجزائري” في سجون تنظيم جبهة النصرة الإرهابي وهو قيادي سابق فيما تسمى “فرقة الغرباء الفرنسية” وكان تم اعتقاله في وقت سابق في قرية اليعقوبية بريف جسر الشغور بسبب خلافات بين المرتزقة على أجندة دولية”.
وفي تغريدة أخرى، فقد ذهب صاحبها إلى ما هو أبعد من اتهام الجولاني فقط، بل ذهب للمقارنة بين الجولاني والنظام السوري، حيث قال: “هذا هو الجولاني! أبو محمد: عندما قرأت خبر مقتل أبي مريم الجزائري في سجون الظلم عند هيئة الجولاني، تذكرت النظام المجرم، فهم مثله يجرمون المعتقلين بالتهم المعلبة مأخوذة تحت سطوة السجان بالسياط وغيرها من أساليب التعذيب.. ولكن النظام يقوم بتسليم الأمانات…”.
وفي سياق منفصل، فقد قُتل وجُرح عناصر من قوات النظام السوري و”هيئة تحرير الشام”، قبل يومين، جراء قصف متبادل من الطرفين في ريف حلب الغربي وريف إدلب الجنوبي شمال غربيّ البلاد.
