مقتل خمسة جنود سوريين وخمسة من مقاتلي هيئة تحرير الشام

قُتل خمسة جنود سوريين وخمسة مقاتلين في “هيئة تحرير الشام“، الفرع السوري لتنظيم القاعدة، في اشتباكات بمحافظة حلب في شمال سوريا، وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان.

ودارت المعارك بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام التي تسيطر مع فصائل معارضة أخرى أقل نفوذا على نحو نصف محافظة إدلب وعلى محاور محاذية للمحافظات المجاورة، خاصة حلب.

وأفاد المرصد بمقتل خمسة من عناصر قوات النظام وخمسة من عناصر هيئة تحرير الشام “إثر عملية تسلل للأخيرة على محور الفوج 46 بريف حلب الغربي”.

اشتباكات بين النظام السوري وهيئة تحرير الشام توقع قتلى وجرحى

وبحسب المرصد الذي يدير شبكة واسعة من المصادر في سوريا، أوقعت الاشتباكات عشرة جرحى في صفوف “الهيئة ” وستة في صفوف القوات السورية.

وإثر الاشتباكات “قصفت قوات النظام بالمدفعية الثقيلة، مدينة الأتارب بريف حلب الغربي، ما أدى إلى سقوط جرحى في صفوف المدنيين”، وفق المرصد.

وأفاد المرصد بأنه بذلك “يرتفع إلى 124 تعداد العسكريين والمدنيين الذين قتلوا باستهدافات برية” منذ مطلع العام 2023 “تنوعت ما بين هجمات وعمليات قنص واشتباكات واستهدافات”، بينهم خمسة مدنيين و86 عسكريا سوريا و30 جهاديا من عناصر “هيئة تحرير الشام”.

ولم يشر الإعلام الرسمي السوري إلى وقوع أي اشتباكات الخميس.

وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن إن هيئة تحرير الشام “كثّفت قصفها” لمواقع النظام السوري في إدلب، بعد التقارب بين أنقرة ودمشق.

اشتباكات بين النظام السوري وهيئة تحرير الشام توقع قتلى وجرحى

 

واستؤنف الحوار بين سوريا وتركيا التي تدعم فصائل سورية معارضة، بعد قطيعة استمرت أكثر من عقد بدأت في أعقاب اندلاع الحرب على الأراضي السورية في العام 2021.

ووقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه برعاية روسيا، حليفة دمشق، وأنقرة يحترم بشكل كبير منذ آذار/مارس 2020 في منطقة إدلب والمناطق المحاذية.