قائد التحالف الدولي: داعش لم ينفذ هجمات معقدة منذ يناير 2022

قال قائد التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة ضد تنظيم داعش الإرهابي في العراق وسوريا إن مقاتلي داعش مازالوا يشنون هجمات إرهابية، بينما لم يشنوا أي هجمات معقدة منذ يناير من العام 2022.

وخلال مقابلة مع وكالة رويتز للأنباء في بغداد، استعرض اللواء بالجيش الأمريكي ماثيو ماكفرلين Matthew Mcfarlane، التهديدات الأمنية الحالية التي تشكلها فلول داعش في العراق وسوريا.

وقال: “في العراق هُزم تنظيم داعش الإرهابي في ديسمبر من العام 2017، وفي سوريا هُزم مع سقوط الباغوز في عام 2019″، وأضاف: “بعض مقاتلي داعش لا يزالون بشكل عام ينفذوا هجمات إرهابية ولم ينفذوا هجومًا معقدًا منذ يناير 2022 في الحسكة”.

 

قائد التحالف الدولي بسوريا والعراق: داعش فشل في مواصلة هجماته.. ونركز على أمن الحدود

أمن الحدود العراقية السورية

وردًا على سؤال حول الأمن على حدود العراق مع سوريا، قال ماكفرلين إن التحالف يركز على تمكين قوات الأمن العراقية من السيطرة بشكل أفضل على الحدود.

ولفت: “نحن بالتأكيد نركز على الحدود بين سوريا والعراق من حيث تمكين قوات الأمن العراقية وأمن الحدود، بالمواد والقدرات اللازمة للسيطرة بشكل أفضل على تلك الحدود”.

وبشأن مهمة التحالف في سوريا، قال ماكفارلين إن هناك هجمات على قواعدهم هناك، حيث استهدفت 3 طائرات مسيرة قاعدة أمريكية في يناير بمنطقة التنف السورية.

الوضع بالمخيمات

وأضاف ماكفارلين أن الوضع في مخيم الهول في سوريا ، الذي يأوي حوالي 50 ألف شخص، بمن فيهم السوريين وغيرهم من المواطنين الذين فروا من الصراع، يمثل “مشكلة استراتيجية تتطلب حلاً دولياً”.

وبحسب ماكفارلين، فقد زادت في الآونة الأخيرة عودة الرعايا الأجانب المحتجزين في الهول.

وأوضح: “نعتقد أن المزيد من الدول تتفهم أهمية دورها في المساعدة على إعادة مواطنيها إلى بلدانهم لتطبيق الإجراءات القانونية الواجبة”.

وشددّ كذلك في تصريحاته لـ “رويترز”: “نحن نركز أيضًا على عدد مقاتلي داعش في مراكز الاحتجاز بسوريا”، لافتًا إلى أن أكثر من 10000 من مقاتلي داعش يقبعون في مراكز الاحتجاز بسوريا، والتي تحرسها قوات سوريا الديمقراطية”.

قائد التحالف الدولي بسوريا والعراق: داعش فشل في مواصلة هجماته.. ونركز على أمن الحدود

هجمات داعش

وفيما يتعلق بهجمات تنظيم داعش الإرهابي، فأشار قائد التحالف إلى أن: “آخر هجوم لداعش كان في يناير من عام 2022 أي منذ أكثر من عام في الحسكة”.

ولفت: “التنظيم الإرهابي هاجم السجن هناك لمحاولة إطلاق سراح بعض مقاتلي داعش الذين كانوا هناك”.

وأكد أن تكتيكاتهم الآن تتركز مع استمرار الضغط على شبكتهم، في الذهاب إلى المناطق التي يعتقدون أنه بإمكانهم العثور عليها كملاذٍ آمن.