تعديل وزاري بالجزائر.. أحمد عطاف وزيراً للخارجية خلفاً لرمطان لعمامرة

عين الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، الخميس، أحمد عطاف وزيرا للخارجية خلفا لرمطان لعمامرة، في إطار تعديل وزاري شمل 11 وزارة، بحسب بيان تلاه المتحدث باسم رئاسة الجمهورية.

وتم تعيين أحمد عطاف (70 سنة) الذي سبق أن شغل المنصب بين 1996 و1999 قبل وصول عبد العزيز بوتفليقة للحكم. وكان قبلها شغل منصب وزير مكلف بالشؤون المغاربية والإفريقية. وهو دبلوماسي متخرج من المدرسة الوطنية للإدارة التي تخرج منها تبون نفسه.

وخلال حكم بوتفليقة الذي دام 20 سنة قبل أن يدفعه الحراك الشعبي الى الاستقالة، لم يتول عطاف أي منصب رسمي والتحق بالمعارضة في حزب طلائع الحريات إلى جانب رئيس الحكومة السابق علي بن فليس.

وتولى رمطان لعمارة (71 سنة) رئاسة الدبلوماسية في حزيران/يونيو 2021 خلفا لصيري بوقدوم، وسبق له شغل المنصب بين 2013 و2017. وخلال الأسابيع الأخيرة لحكم بوتفليقة بداية 2020 تولى منصب نائب رئيس الوزراء مكلفا بالشؤون الخارجية.

وبدا واضحا غياب رمطان لعمامرة في الأيام الأخيرة خاصة عندما لم يستقبل مسؤول السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل خلال زيارة للجزائر، الأحد والاثنين.

شغل المنصب قبل 20 عامًا.. أحمد عطاف وزيراً للخارجية الجزائرية

وشمل التعديل الوزاري11 حقيبة منها المالية بتعيين لعزيز فايد مدير الميزانية خلفا لابراهيم جمال كسالي. وكذلك تم تعيين رئيس اللجنة الأولمبية عبد الرحمان حماد وزيرا للشباب والرياضة  خلفا لعبد الرزاق سبقاق.

كما تم تعيين، مدير الميزانية لعزيز فايد وزيرا جديدا للمالية خلفا لجمال كسالي وعلي عون على رأس وزارة كبرى جمعت الصناعة والصناعة الصيدلانية.

وكان آخر تعديل وزاري أجراه تبون في حكومة أيمن بن عبد الرحمان، في ايلول/سبتمبر مسّ خاصة وزارة الداخلية بتعيين إبراهيم مراد مكان كمال بلجود الذي أصبح وزيرا للنقل ثم غادر في هذا التعديل لصالح وزير جديد، فيصل بن طالب.

وغادر أيضا وزير التجارة كمال رزيق الذي تعرض لانتقادات كبيرة عبر وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي بسبب نقص بعض المواد الأساسية في السوق، حتى ان الرئيس تبون انتقده مباشرة عندما قال “أنا لم اطلب أبدا منع الاستيراد” كما فعل الوزير. وتم تعيين الأمين العام لحزب التجمع الوطني الجزائري الطيب زيتوني، مدير مؤسسة تنظيم المعارض الاقتصادية، خلفا له.