الأمم المتحدة تحدد تاريخ تفريع “صافر” إذا قدم المانحون 34 مليون دولار

قالت مسؤولة أممية رفيعة، إن عملية الانتهاء من تفريغ ناقلة “صافر” الراسية قبالة اليمن، ستكون في شهر سبتمبر، إذا سرع المانحون بتقديم المبلغ المتبقي المقدر بـ” 34 مليون دولار.

جاء ذلك في إحاطة مساعدة الأمين العام للشؤون الإنسانية ونائبة منسق الإغاثة في حالات الطوارئ “جويس مسويا” إلى مجلس الأمن أمس الأربعاء.

وقالت “مسويا” في إحاطتها إنه “تم إحراز تقدم في ناقلة صافر، حيث أعلن برنامج الأمم المتحدة الإنمائي عن شراء سفينة بديلة من المفترض أن تصل إلى الحديدة في مايو (المقبل).

 

 

وأشارت المسؤولة الأممية الى أن “هذا يعني أن عملية التفريغ يمكن أن تنتهي بحلول أيلول (سبتمبر) (القادم)، إذا قدم المانحون بسرعة المبلغ المتبقي البالغ 34 مليون دولار المطلوب”.

والخميس الماضي، أعلنت الأمم المتحدة توقيعها اتفاقية مع شركة “ايروناف” لتأمين شراء ناقلة نفط خام كبيرة لإحلالها مكان خزان صافر العائم قبالة الحديدة بعد إكمال عملية نقل أمنة للنفط المقدر بأكثر من مليون برميل.

ولفتت الى أن “السفينة البديلة الآن في حوض جاف لإجراء تعديلات عليها وصيانتها بانتظام قبل الإبحار (إلى غرب اليمن) لناقلة صافر راسية على بعد حوالي تسعة كيلومترات من رأس عيسى في اليمن، متوقعة أن تصل السفينة البديلة في أوائل مايو لإتمام عملية الاستبدال.

وصافر هي ناقلة نفط يمنية عائمة قبالة الحديدة منذ منتصف ثمانينات القرن الماضي وإليها يرسل نفط عبر أنبوب يمتد من مأرب، حيث ينقل منها إلى سفن الشحن، وهو الأمر الذي توقف عقب سيطرة الحوثيين عليها، وتوقفت معه عمليات الصيانة اللازمة لبقاء الخزان، وسط تحذيرات أممية ودولية من مخاطر ذلك.