دون أن يفرق بين مدنيين أو عسكريين.. داعش يواصل هجماته في سوريا

ارتفعت حصيلة الضحايا من المدنيين جراء الهجوم العنيف الذي شنه عناصر تنظيم داعش إلى 61 مواطناً من أبناء منطقة السخنة شرقي حمص، إضافة لمقتل 7 من عناصر حاجز تابع للقوات النظامية في منطقة الضبيات بريف السخنة ضمن بادية حمص.

خريطة توضح حدود منطقة السخنة شرقي حمص

ووفقاً للمصادر، فقد شن عناصر التنظيم هجوماً يعد الأكثر دموية منذ مطلع العام الجاري مستقلين دراجات نارية باستخدام الأسلحة المتوسطة والخفيفية، استهدف مدنيين كانوا يعملون في جمع “الكمأة”، كما استهدف الهجوم حاجزاً للقوات النظامية، ما أسفر عن سقوط 61 ضحية من المدنيين بينما تمكن عدد منهم من الهروب دون معرفة مصيرهم حتى اللحظة.

يشار إلى أن منطقة الضبيات تحتوي على حقل لانتاج الغاز الطبيعي.

في أيام.. حصيلة ضحايا هجمات داعش ترتفع إلى 90 شخصًا في سوريا

وبذلك ترتفع حصيلة القتلى على يد عناصر تنظيم داعش من المدنيين والعسكريين ضمن البادية السورية منذ 10 شباط الجاري إلى 90 قتيلاً.

وفي وقت سابق الجمعة، أفرج تنظيم داعش عن 25 شخصًا من ستين كان خطفهم السبت الفائت، وفق المصدر نفسه.

وهجوم الجمعة هو الأكثر دموية الذي يشنه التنظيم الإرهابي منذ أكثر من عام، حين هاجم سجنًا في شمال شرق سوريا، وتحديدًا في منطقة تسيطر عليها القوات الكردية.

وأسفر الهجوم يومها عن 373 قتيلا بينهم 268 إرهابيا بعد معارك شرسة استمرت أياما عدة، وفق المرصد.

ومنذ إعلان القضاء على خلافته عام 2019 وخسارته كل مناطق سيطرته، انكفأ التنظيم المتطرف إلى البادية السورية الممتدة بين محافظتي حمص (وسط) ودير الزور (شرق) عند الحدود مع العراق حيث يتحصن مقاتلوه في مناطق جبلية.

وبين الحين والآخر، يشنّ مقاتلو التنظيم هجمات في البادية.