سكان دمشق وبيروت يشعرون بهزة أرضية جديدة

أفادت وسائل إعلام لبنانية بوقوع هزّة أرضية جديدة، على الحدود السورية اللبنانية بقوة 4.3 درجة.

وذكر المركز الوطني للجيوفيزياء في بحنس التابع للمجلس الوطني للبحوث العلمية انه عند الساعة 20،58 بالتوقيت المحلي وقعت هزة بقوة 4،2 درجات على مقياس ريختر على بعد 5 كيلومترات من الهرمل جنوبا، وشعر بها سكان البقاع والشمال والمتن وكسروان وبيروت.

وتفصيلاً، وقعت الهزة الأرضية في لبنان وطالت جنوب الهرمل على الحدود مع سوريا، وتأثّرت بها مناطق من العاصمة السورية دمشق، حيث أظهرت لقطات مصوّرة انهيار مبنى في مدينة حرستا بريف دمشق عقب الهزة الأرضية الجديدة.

وتداول سوريون أخباراً عبر مواقع التواصل الاجتماعي تؤكد أن سكّان العاصمة دمشق شعروا بالهزة الأخيرة فعلاً.

هذا وقال وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو إن تركيا “تعمل على فتح معربين حدوديين آخرين مع سوريا للتمكين من تدفق المساعدات الإنسانية إلى جارتها التي ضربها الزلزال”.

وفي حديثه للصحفيين، قال جاويش أوغلو إن الأضرار التي لحقت بالجانب السوري من الطريق المؤدي إلى معبر حدودي مفتوح فقط للمساعدات الإنسانية في إطار تفويض مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، تسبب صعوبات فيما يتعلق بالجهود المبذولة بعد الزلزال.

 

 

وقال جاويش أوغلو “هناك بعض الصعوبات فيما يتعلق بمساعدة تركيا والمجتمع الدولي (للوصول إلى سوريا). ولهذا السبب، تُبذل جهود لفتح معبرين حدوديين إضافيين”.

تجاوز عدد الضحايا لزلزال تركيا وسوريا 13 ألف قتيل بعد يومين من حدوث هذه الكارثة الإنسانية.

من جهتها، قدرت منظمة الصحة العالمية أن يبلغ 23 مليونًا عدد المتضررين بالزلزال بينهم نحو خمسة ملايين من الأكثر ضعفًا”.