قوات سوريا الديمقراطية تعلن مقتل إرهابي هاجم عناصرها في الرقة واعتقال آخر
أعلنت قوات سوريا الديمقراطية أنّها أحبطت هجوماً لتنظيم “داعش” استهدف مقرّها وسجناً يضمّ إرهابيين في شمال سوريا، ما أسفر عن مقتل ستة من قوات الأمن الكردية.
قال مظلوم عبدي قائد “قوات سوريا الديمقراطية” على تويتر إن ستة من أفراد قوات الأمن التي يقودها الأكراد قُتلوا في هجوم شنه تنظيم داعش على أحد مراكز قوات الأمن في مدينة الرقة بسوريا.
نتابع عن كثب تحركات الخلايا الإرهابية لداعش في الرقة.
استهدفت خلاياه صباح اليوم مباني أمنية وعسكرية في المدينة، ما أسفر عن استشهاد 6 مقاتلين وجرح آخرين.
تتزامن هذه التحركات الإرهابية مع التهديدات التركية المستمرة لاستهداف أمن واستقرار المنطقة. (1)— Mazloum Abdî مظلوم عبدي (@MazloumAbdi) December 26, 2022
بدوره قال فرهاد شامي، رئيس المركز الإعلامي لـ قوات سوريا الديمقراطية، التي يشكل المقاتلون الأكراد عمودها، إن مهاجما قُتل واعتقل آخر.
2/3 Clashes erupted between our forces and the terrorist attackers, which resulted in the killing of one of the terrorists, arresting another who was wearing a suicide belt, and the others managed to flee to the adjoining neighborhoods.
— Farhad Shami (@farhad_shami) December 26, 2022
أما مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبدالرحمن فقال لوكالة فرانس برس إن “هدف الإرهابيين كان سجن الأمن العسكري الذي يضم حوالى 900 إرهابي بينهم نحو 200 رفيعي المستوى”.
من جهته، أفاد التنظيم الإرهابي في بيان على تطبيق “تلغرام” بأن الهجوم جاء “في سياق الانتقام المتواصل” وخصوصاً النساء من أقارب الإرهابيين الموقوفات في مخيم الهول.
واستولى التنظيم على مساحات شاسعة من العراق وسوريا في 2014 بما يشمل الرقة التي كانت معقله الرئيسي لكنه يشن هجمات كر وفر منذ خسارته آخر قطعة أرض مهمة في سوريا عام 2019. واختبأ ما تبقى من مسلحي التنظيم في مناطق نائية في السنوات القليلة الماضية لكنهم ما زالوا قادرين على شن الهجمات.
وقالت قوات سوريا الديمقراطية إن هجوما كبيرا للتنظيم على سجن الصناعة في مدينة الحسكة بشمال شرق سوريا في كانون الثاني/يناير خلف حوالي 500 قتيلا من بينهم 374 تربطهم صلات بالتنظيم وعشرات من المقاتلين الأكراد وطاقم السجن.