تونس تستعد لأول انتخاباتٍ تشريعية بدستورٍ جديد

  • يتنافس المترشحون في انتخابات تونس التشريعية على 161 مقعدًا
  • محلل سياسي لـ “أخبار الآن”: هناك أمل أن تؤسس هذه الانتخابات التشريعية لفكر سياسي جديد

تنطلق الانتخابات التشريعية في تونس، السبت، حيث تشهد البلاد أول انتخابات تشريعية منذ تشريع الدستور الجديد البلاد.

وينظّم هذه الانتخابات قانون انتخابي جديد تم إصداره في 15 سبتمبر/ أيلول الماضي.

ويتنافس فيها المترشحون على 161 مقعدًا (تمَّ تقليص عدد مقاعد البرلمان من 217 إلى 161) منها 10 في الخارج، وتقدّم للانتخابات 1058 مترشحًا منهم 122 (12%) امرأة وغالبيتهم من المستقلين.

الرأي رأيكم

أجرت “أخبار الآن” استطلاعًا فيما يتعلق بانطلاق الانتخابات التشريعية التونسية بالخارج ضمن فقرة الرأي رأيكم، وسألنا هل تنهي الانتخابات التشريعية الانقسام السياسي أم تعمقه؟

محلل سياسي لـ "أخبار الآن": نأمل أن تؤسس انتخابات تونس لفكر سياسي جديد

 

وإلى ذلك قال الكاتب والمحلل السياسي فرح شندول في تصريحاتٍ خاصة لـ “أخبار الآن: “هناك أمل أن تؤسس هذه الانتخابات التشريعية لفكر سياسي جديد، تحديدًا وأن الأحزاب غائبة عن هذه الانتخابات”، مضيفًا: “أن من بين مزايا هذه الانتخابات هو أن الترشحات فردية وليست عن طريق القوائم”.

محلل سياسي لـ "أخبار الآن": نأمل أن تؤسس انتخابات تونس لفكر سياسي جديد
وأكد شندول: “الرئيس قيس سعيد أسس للعديد من المحطات الهادفة لتغيير المشهد السياسي نحو الأفضل، والتي توجت بهذه الانتخابات التشريعية”، لافتًا إلى أن هناك فكر سياسي جديد يُمارس حاليًا في تونس.

وفيما يتعلق بضمانات نجاح هذه الانتخابات، أشار الكاتب فرح شندول إلى أن الضمانات تندرج في القوانين المنظمة بين السلطة التشريعية والتنفيذية والقضائية.

مضيفًا: “النواب ملتزمون بتنفيذ رغبات ناخبيهم بحسب القانون، وبإمكان الناخبين سحب ثقتهم من النواب في حال عدم التزامهم بتنفيذ وعودهم التي كانوا قد أعلنوا عنها خلال عملية الترشح”.