السجن 20 عاماً لسوري و10 أعوام بحق أردني حاولا تهريب الكبتاغون

أصدرت محكمة أردنية حكماً بالسجن 20 عاماً بحق تاجر مخدرات سوري و10 أعوام بحق آخر أردني حاولا تهريب نحو مليوني حبة كبتاغون من سوريا الى الأردن، بحسب ما أفاد مصدر قضائي الخميس.

وقال المصدر لوكالة فرانس برس إن “محكمة أمن الدولة أصدرت الأربعاء حكمًا بالسجن 20 عامًا إضافة لغرامة مالية 20 ألف دينار (28 ألف دولار) بحق تاجر مخدرات سوري و10 أعوام وغرامة 10 آلاف دينار بحق آخر أردني”.

وأضاف أن المدانين “حاولا تهريب مليون و920 ألف حبة كبتاغون من سوريا إلى الأردن عام 2021”.

وبحسب لائحة الاتهام، فإن المدانين أخفيا الحبوب داخل مدافئ حطب لتهريبها، وحال اكتشاف رجال مكافحة المخدرات تلك الحبوب وإلقاء القبض على المتهمين، دون وصولها إلى المتعاطين.

وفرضت المحكمة عقوبة مشددة بحقهما بسبب “الأثر الكبير على أمن وسلامة المجتمع الأردني واستقراره وسلامة أفراده وحدوده وبما يساهم في تحقيق مبدأ الردع”.

وأعلن الجيش الأردني في شباط/فبراير الماضي أن محاولات تهريب المخدرات عبر الحدود السورية الأردنية الممتدة على حوالى 375 كيلومترًا باتت “منظمة” تستعين بطائرات مسيّرة وتحظى بحماية مجموعات مسلحة.

وقال الجيش آنذاك إن السلطات الأردنية أحبطت خلال نحو 45 يومًا مطلع العام الحالي دخول أكثر من 16 مليون حبة كبتاغون، ما يعادل الكمية التي تم ضبطها طوال العام 2021.

القضاء الأردني يصدر أحكاماً بحق سوري وأردني حاولا تهريب الكبتاغون

وتؤكد المملكة أن 85 بالمئة من المخدرات التي تضبط معدة للتهريب إلى خارج الأردن، وخصوصًا جنوبًا إلى السعودية ودول الخليج.

وصناعة الكبتاغون ليست جديدة في المنطقة، وتُعد سوريا المصدر الأبرز لتلك المادة منذ ما قبل اندلاع الحرب العام 2011، إلا أن النزاع جعل تصنيعها أكثر رواجًا واستخدامًا وتصديرًا. كذلك تنشط مصانع حبوب الكبتاغون في مناطق عدة في لبنان المجاور.